التاج الإخباري – شهدت مدينة فالنسيا الإسبانية، يوم السبت، مظاهرات حاشدة في أعقاب الكارثة الطبيعية الأسوأ التي تشهدها البلاد في تاريخها الحديث، حيث خرج الآلاف إلى الشوارع للتعبير عن سخطهم من طريقة إدارة السلطات للأزمة.
وأسفرت الفيضانات الكارثية عن سقوط 219 ضحية، من بينها 211 حالة وفاة في منطقة فالنسيا، و7 وفيات في منطقة كاستيا لا مانشا المجاورة وحالة وفاة واحدة في إقليم الأندلس جنوباً.
وبلغ التوتر ذروته الأسبوع الماضي في بلدة بايبورتا المنكوبة، عندما استقبل السكان الغاضبون أعضاء العائلة المالكة ورئيس الوزراء بيدرو سانشيز والمسؤولين المحليين عبر رشقهم بالطين خلال زيارتهم الأولى لتفقد الأضرار.
ويعكس هذا المشهد حجم الاستياء الشعبي من بطء استجابة السلطات وضعف إدارتها للأزمة، في وقت تواجه فيه المناطق المتضررة تحديات إنسانية غير مسبوقة.