التاج الإخباري – قال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، الجنرال علي فدوي، الأحد، إن عملية “الوعد الصادق الثالثة” ضد إسرائيل ستنفذ قطعًا، ولكن لا يمكن الحديث عن تفاصيلها.
وأوضح فدوي، في تصريح نشرته الوكالة الرسمية “إيسنا”، خلال حديثه في جامعة شريف للتكنولوجيا بطهران عن ضرب إسرائيل: “سوف ننفذ الهجوم، ولا أستطيع التعليق على تفاصيله، لكن هذه العملية ستتم بالتأكيد”.
وفي إشارة إلى بعض توجهات الحكومة الأذربيجانية ودعمها لإسرائيل خلال الضربة الأخيرة ضد أهداف عسكرية إيرانية، قال: “أذربيجان دولة شيعية، وأخطاء حكامها لا علاقة لها بالناس، وأحيانًا يتخذ حكامها إجراءات من دون معرفة العواقب والفوائد”.
وقال الجنرال: “لقد ارتكب النظام الصهيوني جرائم وحشية ضد المدنيين في غزة ولبنان في السنوات الأخيرة. لكن عدد شهداء قوات حماس وحزب الله كان قليلاً جدًا”.
ونقلت وكالة فارس الإيرانية، صباح أمس السبت، عن الناطق باسم الحرس الثوري الإيراني، علي محمد نائيني، قوله إن إيران سترد على “العمل الشرير الجديد” الذي قامت به إسرائيل، في إشارة إلى الهجوم ضد إيران في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تنفيذه هجمات “دقيقة ومحددة” على أهداف عسكرية تابعة للحرس الثوري في مناطق مختلفة من إيران.
وجاءت هذه الهجمات ردًا على إطلاق أكثر من 180 صاروخًا باليستيًا من إيران على إسرائيل، في 13 أبريل/نيسان الماضي، وأطلق عليها الحرس الثوري “عملية الوعد الصادق الأولى”.
وفي الشهر الماضي، هاجم الحرس الثوري أهدافًا عسكرية في إسرائيل ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في طهران، وأطلق على العملية “الوعد الصادق الثانية”.