إحياء المولد النبوي في المسجد الأقصى
التاج الإخباري – احيا الاف الفلسطينيين من الداخل المحتل والقدس ذكرى المولد النبوي في المسجد الأقصى المبارك. وحاولت قوات الاحتلال عرقلة وصول الفلسطينيين الى الأقصى بوضع السواتر الحديدية على بابي العامود والأسباط، وتفتيش الراغبين بالوصول والتدقيق على هوياهم.
وبدا المشهد مختلفا قليلا عن كل عام ، بسبب إجبار المحال التجارية على إغلاق أبوابها في مدينة القدس القديمة بسبب جائحة كورونا والسماح لتخصصات محددة من المحال بفتح أبوابها دون استقبال الجمهور. وركزت كلمات المتحدثين في الاحتفال على أهمية التصدي للإساءة التي يتعرض لها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والمسلمون.
وقال قاضي القضاة في القدس الشيخ واصف البكري : في كلمته “الاحتفال بذكرى المولد النبوي هذا العام يتزامن مع هجمة شرسة على الإسلام والمسلمين ورسولهم، وتصويره بصورة بشعة قذرة” مضيفا أنهم بالغرب يحاربون الإسلام في كل زمان ومكان لأنهم يخشون عدله ورحمة محمد نبي الإسلام، وبالتالي يخشون ما يشاهدونه بأوروبا وغيرها من مد إسلامي. وأكد أن الغرب “ينهمك في رسم إستراتيجيات لمحاربة محمد صلى الله عليه وسلم وأتباعه، لذلك لا عجب من هذا الاحتقان والعنف ضد المسلمين ونبيهم، والمحاولات المتكررة لتشوبه الإسلام والانتقاص منه ووسمه بالإرهاب والإجرام، لكننا نرد بقوله تعالى (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)”.
وختم البكري بحث المصلين على أهمية الدفاع عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قائلا “دفاعنا عنه هو دفاع عن ديننا وأنفسنا وحضارتنا وثقافتنا، فهو أسمى وأعلى منزلة منا وسيد الخلق الذي تكفل الله بالدفاع عنه”.
أما مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين فقال في كلمته إن التطاول على العقيدة ورموزها تجاوز لكل الخطوط الحمر التي يرفضها المسلمون، “نفدي رسولنا بأبنائنا وأرواحنا فهو قائدنا الذي نفتخر به في كل زمان ومكان، وعاهدناه أن نكون المصدقين برسالته والمهتدين بهديه ولن نقبل أن يُمس هذا العهد، ونعلن من المسجد الأقصى أن كافة المسلمين يرفضون أي مساس به”.
المصدر : وكالات
