عربي دولي

اختطاف سفينة صيد سريلانكية قبالة الصومال

التاج الإخباري – أعلنت البحرية السريلانكية، اليوم الأحد، أن أشخاصاً يشتبه في أنهم قراصنة صوماليون استولوا على سفينة صيد سريلانكية تحمل طاقماً مكوناً من ستة أفراد في أحدث هجوم على السفن بالمحيط الهندي.

وقال المتحدث باسم البحرية السريلانكية غايان ويكراماسوريا، “تفيد معلوماتنا بأنه تم اختطافهم من قبل قراصنة صوماليين”، مضيفاً أنه تم احتجاز السفينة “لورينزو بوتا-4″، أمس السبت، على بعد نحو 840 ميلاً بحرياً جنوب شرقي العاصمة الصومالية مقديشو.

يأتي ذلك فيما يشن الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن هجمات بالبحر الأحمر وخليج عدن، على سفن يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل رداً على الحرب الإسرائيلية ضد حركة “حماس”.

وتم تحويل قوات بحرية دولية شمالاً من خليج عدن إلى البحر الأحمر، مما أثار مخاوف من استغلال القراصنة للفراغ الذي تركته وراءها، في ظل تسجيل أول عملية قرصنة صومالية ناجحة منذ عام 2017، في ديسمبر (كانون الأول).

وقال ويكراماسوريا لوكالة الصحافة الفرنسية إن “سريلانكا نبهت القوات البحرية المشتركة”، في إشارة إلى التحالف الدولي لمكافحة القرصنة.

وأضاف أن البحرية التابعة للهند المجاورة أرسلت سفينة حربية للتحقيق، بينما تعد البحرية السريلانكية سفينة للسفر إلى المنطقة.

وبلغت الهجمات التي يشنها القراصنة الصوماليون ذروتها في عام 2011، حينما شن القراصنة المسلحون هجمات على مسافة تصل إلى 3655 كيلومتراً من الساحل الصومالي في المحيط الهندي، قبل أن تتراجع بصورة كبيرة في السنوات الأخيرة.

وفي الشهر الماضي، اختطف القراصنة الصوماليون سفينة الشحن “أم في روين” (MV Ruen). واستولوا على السفينة المملوكة لبلغاريا التي ترفع علم مالطا، على بعد 380 ميلاً بحرياً شرق جزيرة سقطرى اليمنية في الـ16 من ديسمبر.

وأقتاد القراصنة السفينة “أم في روين” وطاقمها المكون من 17 فرداً إلى ولاية بونتلاند الصومالية التي تتمتع بحكم شبه ذاتي، بعدما أطلقوا سراح أحد البحارة المصابين وسلموه للبحرية الهندية.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت سريلانكا أنها ستنضم إلى القوة البحرية بقيادة الولايات المتحدة في البحر الأحمر لحماية الشحن الدولي ضد هجمات الحوثيين، غير أن الجزيرة التي تعاني ضائقة مالية لم ترسل سفينة بعد.

وقال الرئيس رانيل ويكرمسينغه إن هجمات الحوثيين أدت إلى رفع كلف الشحن، وأثرت في صادرات سريلانكا من الملابس والشاي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى