دية: أملنا كبير في إعطاء الأردن دور وحصة أكبر في إعمار العراق وتنميته

التاج الإخباري – غادة الخولي

قال الخبير الإقتصادي منير دية إن انطلاق قمة “بغداد 2” للتعاون والشراكة في العاصمة الأردنية عمان بمشاركة أكثر من 20 دولة،  ينعقد في ظروف صعبة تمر فيها المنطقة العربية تحديداً .

وأوضح دية في حديث مع "التاج الإخباري "، أن المنطقة التي تشمل العراق وسوريا وإيران ومصر وغيرها تمر بظروف إقتصادية وسياسية صعبة لما يستدعي حاجتهم لانعقاد هذا المؤتمر لتعزيز الأمن واستقرار المنطقة والتعاون فيما بينها لإيجاد حلول لمختلف مشاكلها .

وبين أن الشعوب لا تنتظر من المؤتمر المعجزات، لكنه يعزز دور كبير لمساعدة العراق على توفير الأمن والاستقرار والازدهار، ودعم المسيرة السياسية والإقتصادية والتنموية وإعادة الإعمار في العراق، مشيرا إلى انه امل كبير ليكون لدى الأردن دور محوري في المرحلة القادمة لإعادة الاستقرار للمنطقة اقتصادياً لحاجة التعاون في النفط والكهرباء والتجارة والترانزيت والنقل ليعود بكل الفائدة للمملكة .

وأضاف أن الأمل كبير في قادم الأيام لإعطاء الأردن دور وحصة أكبر في إعمار العراق وتنميته، لحاجة الدول المجاورة والمحيط العربي لاستقرار الوضع الاقتصادي والامني له .

وتابع دية أنه نأمل من القمة أيضا فتح علاقات بالتعاون بين الأردن والعراق ودول الإقليم للمنطقة، مبيناً أن العراق كان شريان الحياة للمنطقة فالأمل كبير أن ترى المنطقة الصناعية المشتركة النور قريباً .

وأكد أن التهديدات الأمنية والإقتصادية التي تواجه المنطقة كانت بحاجة إلى عقد هذه القمة، مبيناً أنه يجب أن تتفق هذه الدول على شراكة حقيقية اقتصادية سياسية للخروج من الأزمة التي لا يمكن خروج أي دولة بمفردها منها.

ولفت دية إلى أن هذه القمة بدعوتها للاستقرار الاقتصادي والأمني للدول هو استقرار للعالم لأن هذه الدول موجودة على أكبر احتياط نفطي وممر بحري وتجاري مهم وتشكل محور رئيسي في المنطقة تؤثر بشكل كبير في العالم، داعياً العالم دعم استقرارها وأمنها وتأمين ظروف اقتصادية مناسبة لتبقى ركيزة رئيسية بالأمن العالمي .