عربي دولي

وزير الشباب يؤكد تميز الاستجابة الأردنية لجائحة كورونا

أكد وزير الشباب الدكتور فارس البريزات، اليوم الاربعاء، أن الاستجابة الأردنية لتداعيات فيروس كورونا المستجد كانت متميزة.
وقال خلال مشاركته في ورشة تفاعلية نظمتها شبكة النساء كشركاء بالتطوير والتقدم في الأردن، عبر تقنية (زوم)، إن المشاريع التي أطلقتها الوزارة خلال الأزمة، ومنها الملتقى الوطني الثاني للرياديين والمبتكرين الشباب 2020، جاءت لطرح أفكار للخروج من هذه الجائحة في مجال الزراعة والأمن الغذائي والصحة والسياحة.
وأشار خلال الورشة التي جاءت بعنوان “تأثير كوفيد -19 على الشباب” ضمن سلسلة حوارات الشبكة لمؤتمر “ديناميات النوع الاجتماعي في عصر كوفيد 19″، إلى وجود أكثر من 300 مبادرة قدمت أفكارها لوزارة الشباب، يتم دراستها حالياً من قبل اللجنة المنظمة وسيتم الاعلان عن المبادرات خلال شهر تموز المقبل. ولفت البريزات إلى عدد من البرامج التي تنفذ لتطوير مهارات الشباب وتقديم الدعم الفني لهم، ومنها، “تحدي أردني مبتكر للفئات ما بين 14 إلى 28 عاماً، ومركز الشباب الافتراضي الذي ينفذ بالتعاون مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، و”معاكم اون لاين” بالشراكة مع منظمة الامم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، ومسابقة شابنا عزوتنا، وبنك التطوع الأردني الذي يهدف لتأطير العمل التطوعي بالشراكة مع “اليونيسف” ومنصة “نحن” التابعة لمؤسسة ولي العهد، مشيراً إلى أن هذه البرامج تنفذ في 75 مركزاً شبابياً على مستوى المملكة.
وقدمت مدير الشبكة، والرئيس لمؤسسة عالم الحروف التربوية ميادة ابو جابر، موجزاً عن تجربة المؤسسة في التعامل مع الشباب، مبيناً أنها نفذت مشروع مكارم الذي يهدف لتسليط الضوء وإبراز تميز الشباب والشابات المؤثرين إيجاباً في أقرانهم لتنمية المواطنة الصالحة في مجتمعاتهم المحلية.
وقالت مديرة كرسي جبران للقيم والسلام في جامعة ميريلاند الاميركية الدكتورة مي الريحاني، إن فئة الشباب تمثل مستقبل البلاد العربية، ولهم الدور المميز في قادم الايام. بدورها قالت مديرة ائتلاف البرلمانيات العربية لمناهضة العنف ضد المرأة النائب وفاء بني مصطفى، إن جيل الشباب العربي يمثل 30 بالمئة من السكان، ويتجاوز عددهم 110 ملايين، ضمن الفئة العمرية من 15 إلى 21 عاما.
وقالت ممثلة لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا “الاسكوا” الدكتورة رولا دشتي، إن الفئة الاكثر تضررا في الجائحة هم فئة الشباب، سواء من ناحية التعليم، أو الاقتصاد أو الناحية الاجتماعية.
ورأت البرلمانية المغربية ابتسام العزاوي أن جائحة كورونا تطرح جيلاً جديداً من التحديات لدى الشباب، مشيرة إلى أن بلادها نفذت استراتيجية مكنتها من محاصرة انتشار الوباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى