عربي دولي

وزير الخارجية السعودي: ضرورة مساعدة اللاجئين السوريين وإيجاد السبل لعودتهم لبلادهم

التاج الإخباري – عبّر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الجمعة، عن الاهتمام بعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وإيجاد السبل لعودتهم.

وقال بن فرحان في مؤتمر صحفي بعد القمة العربية في جدة: "مهتمون بعودة اللاجئين السوريين ونعمل مع الحكومة السورية لتحقيق ذلك".

وعبّر بن فرحان عن أمله بالعمل مع الشركاء الغربيين لتحقيق عودة اللاجئين، في إطار قرارات الأمم المتحدة.

وقال إن مكان سوريا داخل الجامعة، وعبّر عن تفهمه لوجهة النظر الأميركية لكن يجب إيجاد مقاربة جديدة عبر الحوار.

وأكد ضرورة مساعدة اللاجئين السوريين وإيجاد السبل لعودتهم لبلادهم، وقال: مهتمون بإيجاد حلول عملية واقعية.

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في مؤتمر صحفي مشترك في ختام أعمال القمة العربية في دورتها الـ32 بمدينة جدة، اليوم الجمعة، أن القضية الفلسطينية تربعت على رأس قرارات القادة العرب.

وقال بن فرحان إن "إعلان جدة" تضمن تأكيدا على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك، بما يسهم حشد الطاقات والقدرات لصناعة مستقبل قائم على الإبداع والابتكار، ومواكبة التطورات المختلفة بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار".

وأوضح بن فرحان، أن الإعلان الذي سُبق بمناقشة الزعماء والقادة العرب أبرز القضايا الإقليمية والدولية المتعلقة بالعالم العربي، والتي تمس أمن الدول الأعضاء ومصالحها المشتركة، شهد التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، وأهمية إيجاد حل قائم على تطبيق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وأضاف أن "إعلان جدة" تضمن متابعة التطورات والأحداث الجارية في جمهورية السودان، والترحيب بالقرار الصادر عن اجتماع مجلس الجامعة على المستوى الوزاري، الذي تضمن استئناف مشاركة وفد الحكومة السورية في اجتماعات مجلس الجامعة والمنظمات والأجهزة التابعة لها.

وذكر أن الإعلان تضمن عددا من المبادرات التي من شأنها أن تسهم بدفع العالم العربي المشترك في المجالات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وأبرزها مبادرة استدامة سلاسل إمداد السلع الغذائية الأساسية للدول العربية، ومبادرة الثقافة والمستقبل الأخضر، ومبادرة إنشاء حاويات فكرية للبحوث والدراسات للاستدامة والتنمية الاقتصادية، ونؤمن أن الرؤى والخطط القائمة على استثمار الموارد والفرص ومعالجة التحديات قادرة على توطين التنمية بما يتطلب من ترسيخ التضامن وتعزيز الترابط العربي والوحدة لتحقيق طموحات وتطلعات الشعوب العربية.

وتقدم وزير الخارجية السعودي بالشكر للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، على ما بذلته من جهود كبيرة على ما بذلته من جهود كبيرة خلال قيادتها لأعمال الدورة السابقة للقمة العربية 31، والتي تكللت بالنجاح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى