عربي دولي

مداه أبعد من الصواريخ..الجيش الأمريكي ينتج “المدفع العملاق” على غرار مشروع صدام حسين

التاج الإخباري – عمل الجيش الأمريكي على برنامج لتطوير مجموعة مدفعية جديدة يمكنها ضرب أهداف أبعد بكثير من بعض الصواريخ، على غرار مشروع الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وسيضرب نوع جديد من طلقة مدفعية عيار 155 ملم طورتها شركة (BAE Systems) هدفًا يزيد عن 109 كيلومترات في اختبار تم إجراؤه في ديسمبر 2022.

وهذا هو أطول مدى تم تحقيقه على الإطلاق بواسطة مدفع  تم استخدامه لإطلاق هذا النوع الجديد من قذائف المدفعية، وهو يتجاوز مدى متوسط ​​قذيفة عيار 155 ملم بأكثر من ثلاث مرات، وفقاً لموقع” يورايجين”.

وفقًا لبيان صحافي للشركة، تم إطلاق الطلقة أثناء اختبار أجرته مدفعية مدفع ممتدة المدى للجيش الأمريكي، أو (ERCA) في منطقة “وايت ساند ميصل رينج”  في ولاية نيو مكسيكو.

وتتعاقد شركة (BAE Systems) حاليًا مع الجيش الأمريكي لتطوير واختبار الجولة الجديدة لبرنامج (XM1155 Extended Range Artillery Projectile).

وتدعي الشركة أن القذيفة الجديدة التي يبلغ قطرها 155 ملم، دقيقة التوجيه، يمكنها أيضًا إصابة هدف متحرك.

ووفقًا للتقارير، تعتمد المجموعة الجديدة على زعانف الانزلاق للملاحة نحو هدفها، ويمكنها السفر إلى ما هو أبعد بكثير من نطاق يبلغ حوالي 25 كيلومترًا لقذيفة الجيش الأمريكي القياسية التي يبلغ قطرها 155 ملم.

يبلغ مدى إصابة (Excalibur 155) والذي يستخدم، أيضاً،  الزعانف للتنقل نحو هدفه، حوالي 38.62 كيلومتراً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى