اخبار فلسطينعربي دولي

أسير فلسطيني تطالب حركة الجهاد الإسلامي بالإفراج عنه مضرب عن الطعام منذ 153 يوما

التاج الإخباري – يواصل الأسير الفلسطيني خليل عواودة إضرابه عن الطعام منذ 153 يوما، رفضا لاعتقاله الإداري، وسط ظروف صحية حرجة جدا يمر بها وفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" السبت.

وعواودة البالغ 40 عاما من بلدة إذنا غربي الخليل في الضفة الغربية المحتلة هو أحد الأسيرين الذي تطالب حركة الجهاد الإسلامي، إسرائيل، بإطلاق سراحه.

وكانت محكمة عوفر العسكرية الإسرائيلية سمحت الخميس، لمحامية الأسير عواودة بزيارته بشكل عاجل، برفقة طبيب مختص، لمعاينته وإعداد تقرير طبي حول حالته الصحية، لتقديمه للمحكمة، التي ستنظر الأحد المقبل بالاستئناف المقدم له بحسب "وفا".

ويعاني عواودة المعتقل في سجن الرملة من "أوجاع حادة في المفاصل، وآلام في الرأس، ودُوار شديد، وعدم وضوح في الرؤية، ولا يستطيع المشي، ويتنقل على كرسي متحرك" على ما ذكرت "وفا".

واستأنف عواودة إضرابه عن الطعام يوم 2 تموز/يوليو الماضي، بعد أن علّقه في وقت سابق بعد 111 يومًا من الإضراب، استنادًا إلى وعود بالإفراج عنه.

إلا أنّ إسرائيل لم تفرج عنه، وأصدرت بحقّه أمر اعتقال إداريّ جديدا لمدة 4 أشهر، علمًا أنّه معتقل منذ 27 كانون الأول/ديسمبر 2021.

وكان الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، قال في 7 آب/أغسطس الحالي، إنّ اتفاق التهدئة في قطاع غزة ينص على "التزام" جيش الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن الأسيرين الفلسطينيين خليل عواودة وبسام السعدي.

وشنت إسرائيل عدوانا في 5 آب/أغسطس الحالي على قطاع غزة استمر 3 أيام، أدى إلى استشهاد 49 فلسطينيا بينهم 17 طفلا وفق وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع المحاصر.

وفي السياق، يواصل المعتقلون الإداريون مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 224 على التوالي، وذلك في إطار مواجهتهم للاعتقال الإداري.

والاعتقال الإداري إجراء مثير للجدل يسمح لإسرائيل بسجن أشخاص من دون تهمة لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى