عربي دولي

خلال مؤتمر صحفي..رئيس الوزراء الإيطالي دعا للعودة إلى اتفاقية اسطنبول وأردوغان لم يرد!

التاج الإخباري – ذكرت صحيفة "زمان" أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم يرد، خلال المؤتمر الصحفي المشترك في أنقرة، على "رسائل" رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي بشأن العودة لاتفاقية إسطنبول.

وأشارت الصحيفة الإلكترونية التركية المعارضة في التفاصيل إلى أن رئيس الحكومة الإيطالية، ماريو دراغي، بعث "برسائل بشأن اتفاقية إسطنبول خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي أعقب لقائه بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال زيارته الرسمية إلى أنقرة".

وكان دراغي قد صرّح خلال المؤتمر الصحفي المشترك في أنقرة قائلا: "تطرقنا خلال لقائنا إلى أهمية حقوق الإنسان، وقمت بحث أردوغان على الانضمام من جديد لاتفاقية إسطنبول"، التي تهدف إلى مكافحة العنف ضد المرأة.

ورصدت الصحيفة أن أردوغان خلال المؤتمر الصحفي لم يرد  على هذه الدعوة، مشيرة إلى أن "تركيا كانت قد انسحبت في مارس 2020 ، بموجب مرسوم رئاسي، من اتفاقية إسطنبول التي هاجمتها بعض الأوساط المحافظة وأنصار حزب العدالة والتنمية الحاكم".

وتطرق أردوغان إلى مسألة توقيع تسع اتفاقيات بين تركيا وإيطاليا قائلا: "على الرغم من جائحة كورونا سجل حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال العام الماضي مستويات قياسية متجاوزا 23 مليار دولار، ما يعكس زيادة بنحو 34 في المئة. الأرقام الحالية تؤكد أننا سنتجاوز عتبة 25 مليار دولار هذا العام".

كما صرّح أردوغان بأن اللقاء مع ضيفه الإيطالي "شهد بحث تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، مفيدا بأن الجانبين اتفقا على أن تعزيز العلاقات بين البلدين في هذا المجال يخدم مصالحهما المشتركة".

وعبّر أردوغان أيضا "عن ترقبه لتقديم إيطاليا مزيد من الدعم لمفاوضات عضوية تركيا بالاتحاد الأوروبي".

هذا، وتعد زيارة رئيس وزراء إيطاليا، ماريو دراغي، الأولى من نوعها على هذا المستوى الدبلوماسي بين تركيا وإيطاليا منذ نحو 10 سنوات.

وكانت صحيفة "جمهوريت" قد أفادت بأن "أردوغان استقبل دراغي بمراسم رسمية في القصر الرئاسي بمنطقة باشتبه، حيث استقبل فوج الفرسان سيارة دراغي بالبوابة الخارجية للقصر ورافقها لحين وصولها إلى مدخل القصر".

ولُفت في هذا السياق إلى أن مراسم الاستقبال شهدت "عزف النشيد الوطني للدولتين برفقة 21 طلقة تحية، كما أقدم دراغي على تحية فوج الحرس بعبارة (مرحبا أيها الجنود). هذا وشارك في الحفل جنود وأعلام يمثلون 16 دولة تركية شيدت عبر العصور".

المصدر: زمان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى