اهم الاخبارمقالات

أجبني يا دولة الرئيس الخصاونة,,,,!!!

التاج الاخباري – خليل النظامي

كنت انوي الكتابة عن قضية مرتبطة بالقطاع الصحي، وما أن بدأت الكتابة حتى امطرت السماء علي بجملة من الاسئلة لن يجيبني عليها سوى شخص واحد وهو رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، ما جعلني اتوقف عن الكتابة حول القطاع الصحي وتوجيه هذه الاسئلة للرئيس من خلال مقال بسيط ربما سيجيبني عليها.

يا ترى هل يتابع رئيس الوزراء ملف الباص السريع ,,؟ وأزمة السير الخانقة في عمان كلها,,؟ والعمال الوافدين المنتشرين في كافة دواوير المملكة وتقاطعاتها,,؟ والشباب الباحثين عن عمل الذين يلهثون لايجاد قوت يومهم واسرهم,,؟ ثم هل كان من رئيس الوزراء ان تفقد شبكة النقل المهترئة في العاصمة والمحافظات,؟ وانقطاع المياة جهارا نهارا في مختلف مواقع المملكة,,؟ ثم هل اعترض رئيس الوزراء على حالة الانتهاك الصارخ التي يتعرض لها المواطن يوميا من التوقيف والاحتجاز او الاعتداء بالضرب على الكوادر الطبية والصحية والمعلمين والموظفين العامين,؟.

وهل اكد رئيس الوزراء للموظفين الذين ألهب صدورهم انذاراته وتوعداته بزيادة سنوية مجزية كما فعل سابقه الرزاز، لـ تساعدهم على ضنك العيش في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي خلفتها جائحة الكورونا والحكومات السابقة,,؟

لا اعتقد ان رئيس الوزراء يلقي بالا لموظف على رأس عمله اكثر من همه بخفض النفقات على المشاريع والمؤسسات والدوائر التي اجهز على ما تبقى من اعمالها بالسياسات التقشفية المفاجأة وغير المنطقية، فملفات الموازنة والعجز المالي والبنك الدولي والطاقة والفقر والبطالة اولى لرئيس الوزراء ان يتابعها بشكل شخصي، ويرى حجم الانجاز على ارض الواقع بدلا من التقارير شبه الصماء التي يقضي وقته بقراءتها.

وهل انشغل رئيس الوزراء بتوفير التأمين الصحي الشامل والحد من الدور والمواعيد في مستشفيات وزارة الصحة التي يرمى الناس فيها بالطرقات ولا يجدون من يعالجهم،،؟ هل انشغل رئيس الوزراء بالحد من تفشي ظاهرة المخدرات بين الشباب والتي وصلت الى معدلات غير مقبوله وخاصة الفئات العمرية بين 18 – 30 عاما واغلبهم من العاطلين عن عمل وطلبة الجامعات،؟.

هل يا ترى في بال رئيس الوزراء الخصاونة معالجة ملف الانسداد السياسي وقوانين الاصلاح التي عفى عليها الزمن لغايات تأهيل جيل سياسي كما يطمح جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين به ان يكون جيلا واعيا مرشدا مدركا لحجم التحديات التي تمر بها المملكة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى