أخبار الأردن

العبداللات يتبوّأ دفة القيادة والدعم في الترشح لانتخابات مجلس المحافظة “اللامركزية” في ماركا

التاج الإخباري – خاص

في ضوء الترقب لخوض غمار الانتخابات المقبلة لمجلس المحافظات “اللامركزية”، والتي تعد خطوة قوية للنهوض لمرحلة ديمقراطية أخرى تأخذ منحنى التطبيق الفعلي لمفهوم اللامركزية ، نرى من بين الأسماء التي يسطع بريقها في التتويج من المرشحين لمجلس المحافظات في منطقة ماركا الشمالية ، المهندس أحمد مروان العبداللات، والذي يحظى بدعم كبير من المؤازرين الواثقين والمؤمنين بمنهجية اجتهاده وتصويب الأوضاع السائدة وتذليل التحديات والصعوبات وأي مشكلات تواجه المنطقة، وعلى نحو يضمن تلافي الأخطاء والعقبات في المستقبل .

فيضع العبداللات صوب عينيه الارتقاء بالخدمات التنموية والبلدية المقدمة للمواطن، وإعطاء فرصة أكبر لذوي التخصصات المختلفة والخبرات والقدرات المتوسعة والعمل الجاد المخطط والمدروس بعناية وفق خطط وبرامج تتناسب مع المرحلة المقبلة، لتكون رؤية فعالة شاهدة للعيان مما يعكس الأثر الإيجابي لتقديم خدمة أفضل للمواطن.

وانطلاقاً بإيمان العبداللات بأهمية الدور الخدماتي والتنموي في منطقته نوى الترشح لما يحظى به من دعم ومؤازرة كبيرة وتشجيع أنه الأقدر على حمل هذه المسؤولية التي ترتبط بخدمة نسبة كبيرة من المواطنين في تلك المنطقة، عن طريق دعم عنصر الشباب وتوفير الخدمات والبرامج اللازمة لهم في تنمية قدراتهم الفكرية والاجتماعية، جنبا لجنب بتمكين المرأة والرقي في إبراز دورها الفعال، والعمل على توفير فرص العمل لهم والحد من البطالة بالاعتماد على القطاعين الخاص والعام، والاهتمام بالمشاريع الخدماتية للمنطقة من ملاعب وحدائق يثري بها المنطقة، والعمل على أحياء الخدمات بكل أرجاء المنطقة.

ويجدر بنا الذكر أن العبداللات نجح باكتساح كبير في الدورة الماضية في انتخابات مجلس المحافظات، بالإضافة أنه كان رئيس مجلس محافظة العاصمة والذي قام بإدارتها بكل حكمة ورصانة ويُشهد له بفكره الحصيف والمنفرد والمتميز في خططه المدروسة والاستماع الفوري للملاحظات والقرب من الأهالي وسكان المنطقة، وبالتالي برؤية شاملة يُتوقع له النجاح وبشكل أكبر في الدورة المقبلة .

فيؤمن سكان وأهالي منطقة ماركا ان العبداللات يعيش المرحلة الراهنة بكل تفاصيلها واستحقاقاتها، وأنه يتفاعل معها، ويدرك أن جيل اليوم مختلف تماماً عن جيل الأمس، وأنه لديه القدرة على التعاطي مع المعرفة والاقتصاد والقوانين والتطورات الحديثة والمعطيات الطارئة على الوطن، ليكون الشخص الفعّال في النهضة الحقيقية في منطقتهم مما ينعكس ذلك على باقي مناطق المملكة بإذن الله ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى