عربي دولي

الإحتلال: إيران انتخبت رئيسها الأكثر تطرفاً

التاج الإخباري – أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، السبت، أن انتخاب المحافظ المتشدد ابراهيم رئيسي رئيسا لإيران “ينبغي أن يثير قلق المجتمع الدولي”، معتبرا أن الرئيس الجديد “ملتزم بالبرنامج النووي العسكري” الايراني.

ويتزامن فوز رئيسي مع استمرار المفاوضات الهادفة إلى إنقاذ الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الايراني عبر إعادة الولايات المتحدة إليه بعدما انسحبت منه في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب وأعادت فرض عقوبات اقتصادية على طهران.

وكتب المتحدث ليور هايات عبر تويتر أن رئيسي “ملتزم بالبرنامج النووي العسكري الايراني الذي يتطور سريعا، وانتخابه يكشف بوضوح النوايا الخبيئة لإيران وينبغي أن يثير قلقا كبيرا لدى المجتمع الدولي”.

واعتبر أيضا أن إيران انتخبت “رئيسها الاكثر تطرفا” منذ قيام الثورة الاسلامية العام 1979.

وفاز المحافظ المتشدد ابراهيم رئيسي بالانتخابات الرئاسية الإيرانية، بنيله 61.95% من الأصوات وفق النتائج النهائية التي أعلنت السبت، غداة اقتراع شهد أدنى نسبة مشاركة في استحقاق رئاسي في تاريخ الجمهورية الإسلامية.

ويواجه الرئيس الجديد الذي يتسلم منصبه في آب/أغسطس، تحديات أساسية أبرزها سوء الوضع الاقتصادي العائد بشكل أساسي الى العقوبات التي أعادت واشنطن فرضها على طهران بعد انسحابها الأحادي من الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني عام 2018.

ورغم انتمائه الى تيار ينظر بعين الريبة الى الدول الغربية، أكد رئيسي خلال حملته أولوية رفع العقوبات، وأنه سيلتزم بالاتفاق الدولي المبرم عام 2015.

وتتهم الحكومة الإسرائيلية إيران بالسعي الى حيازة القنبلة النووية، الامر الذي تنفيه طهران بشدة مؤكدة ان برنامجها بحت سلمي.

وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد يائير لابيد هذا الأسبوع “علينا أن نستعد سريعا لعودة إلى الاتفاق حول النووي الايراني”، مؤكدا أن “اسرائيل ستقوم بكل ما تستيطعه لمنع إيران من امتلاك القنبلة النووية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى