أخبار الأردناهم الاخبار

مطالب بإضافة نوع اللقاح على الرسالة المرسلة لأخذ جرعات كورونا

التاج الاخباري- شكا مواطنون من تجاوزات لبعض العاملين في مراكز التطعيم المخصصة لإعطاء لقاح كورونا، حيث يقومون بالاتصال بمعارفهم لإبلاغهم عن موعد نوع مطاعيم معينة يرغبون بأخذها لحجز دور لهم فيها

واعتبروا في احاديث ان هذه التجاوزات مؤشر على عدم العدل والمصداقية في توزيع المطاعيم بين المواطنين في بعض مراكز التطعيم، ما يؤدي الى فقدانهم الثقة في آلية تنفيذ الحملة، إذ ان كثيرا من المواطنين يرغبون بمطاعيم محددة اذا ترك لهم الخيار في ذلك، مطالبين بإضافة نوع اللقاح على الرسالة المرسلة للشخص المستهدف من قبل وزارة الصحة عند ابلاغه بموعد تلقي اللقاح

المواطن احمد عياصرة اكد انه اثناء وجوده لتلقي مطعوم كورونا في احد المستشفيات، قام احد العاملين بإبلاغ شخص من معارفه على تحديد يوم معين ليأتي ويتلقى النوع الذي يرغب به وسيقوم بحجزه اليه في الوقت المحدد، حيث صادف هذا اليوم نوع مطعوم لا يرغب بتلقيه، معتبرا ان البعض يوزع انواعا معينة من المطاعيم حسب الرغبة

في حين طالب المواطن عاصم علاونة الجهات المتابعة لحملة التطعيم في المملكة والقائمين على المنصة المخصصة لمطعوم كورونا، بإضافة نوع اللقاح على الرسالة المرسلة للشخص المستهدف عند ابلاغه عن موعد تلقيه اللقاح، وإضافة خاصية اخرى تتيح للشخص بالإجابة على الرسالة بذهابه للموعد من عدمه، وهذا بدوره يعمل على تنظيم المواعيد وضمان عدم الاكتظاظ وإعطاء المطاعيم بكافة انواعها بشكل عادل دون محسوبيات

وفي الوقت الذي يؤكد فيه المختصون، أن جميع أنواع اللقاحات هي آمنة وفعالة، إلا ان عددا من المواطنين يصرون على أخذ مطعوم محدد دون غيره خصوصا لقاح فايزر، والابتعاد عن نوع مطعوم اخر سيما استرازينيكا الذي أحدث لغطا كبيرا عليه بسبب حدوث حالات تجلط في عدد من الدول بعد تلقيهم اللقاح

وعلى الرغم من تأكيد عدد كبير من الأطباء والباحثين أن تجلط الدم الذي ممكن ان يحدث هو من الأعراض النادرة الحدوث، ولا علاقة سببية بينه وبين مطعوم استرازينيكا، إلا ان حالة الجدل التي حصلت قللت من ثقة المواطنين بتلقيه، وأدى الى تأخير دورهم عدة مرات عند ذهابهم الى مراكز التطعيم عند معرفتهم بأنه المطعوم المتوفر وقتها

الخبير واختصاصي الوبائيات الدكتور عبد الرحمن المعاني ان هناك ملاحظات عديدة على وجود اكتظاظ وتجمهر في بعض مراكز التطعيم المخصصة ضد كورونا، علاوة على وجود طوابير من المواطنين ينتظرون عدة ساعات لأخذ اللقاح، وبعد الانتظار وفور معرفتهم بنوع معين من المطعوم يغادرون دون اخذه، محدثين اكتظاظا ووقتا ضائعا دون فائدة، ونظرا لرغبة عدد كبير من المواطنين وفق المعاني في تلقي نوع محدد من المطاعيم دون غيره، فقد سمعنا عن عدة تجاوزات في بعض المراكز، بحيث يقوم الموظف الموجود بالاتصال بمعارفه واصدقائه لإبلاغهم عن نوع المطعوم الموجود وحجز دور لهم فيه، لأنهم لا يرغبون بنوع اخر

وأشار الى ان هذه التجاوزات تدل على عدم العدل والمصداقية احيانا كثيرة في توزيع الانواع المختلفة للمطاعيم على المواطنين، ما يؤدي لعدم ثقتهم في الية تنفيذ الحملة الوطنية للتطعيم، والأصل ان يكون برنامجا واضحا ومحددا لذلك، بحيث يتم اضافة نوع المطعوم على الرسائل المرسلة للأشخاص المستهدفين، وامكانية الرد عليها بالالتزام بالموعد او تخلفهم

وهذا من شأنه كما أوضح المعاني ان يقضي على سوء الإدارة من بعض العاملين في مراكز التطعيم، وينشر الثقة والعدالة والمصداقية بين المواطنين، وأنهم جميعا سواء بعيدا عن المحسوبيات التي ممكن ان تحدث، بالإضافة الى ضبط أعداد القادمين الى المراكز وحصرها، وإعطاء الدور لاخرين في حال تخلفهم دون إحداث اي اكتظاظ او ازدحام

وفي نفس السياق، طالب المعاني بوضع مظلات للمواطنين الذين ينتظرون دورهم لتلقي المطعوم، تحميهم من اشعة الشمس حيث يوجد اشخاص ينتظرون لعدة ساعات الى حين يأتي دورهم، وزيادة أعداد الفرق الجوالة والكوادر العاملة، وزيادة المراكز الثابتة، مشيدا بالوقت ذاته ببدء حملة التطعيم للفئات المستهدفة من المعلمين والمعلمات وازواجهم، باعتبارها خطوة ايجابية للإسراع بوتيرة حملة التطعيم

وكان وزير الصحة الدكتور فراس الهواري أعلن في وقت سابق عن إنه تم إعطاء أكثر من مليون جرعة من لقاحات كورونا، منها 757 ألفا و423 بجرعة لقاح أولى و270 ألفا و161 بالجرعة الثانية، مشيرا الى القدرة التطعيمية تبلغ 63 ألف في اليوم الواحد وتسعى الوزارة للوصول إلى 100 ألف في اليوم

الرأي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى