ثقافة وفن

ما حقيقة محاولة شيرين الانتحار لرفضها العلاج من الإدمان؟

التاج الاخباري -علّق المستشار القانوني حسام لطفي، محامي الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، على الأنباء المتداولة خلال الساعات الماضية، حول تدهور وضعها الصحي ومحاولة انتحارها، بسبب رفضها العلاج من الإدمان، مؤكداً أن هذا الكلام عار عن الصحة تماماً.

 

وأكد لطفي في تصريحات صحفية، أن حالة الفنانة شيرين الصحية أفضل حالياً، ولم تدخل في غيبوبة مثلما زعم البعض، مُطالباً جمهورها الواسع بالدعاء لها بالشفاء العاجل حتى تعود لهم في أقرب وقت.

 

وقال حسام لطفي: ”الفنانة شيرين عبد الوهاب بصحة جيدة، وأسرتها من حولها، وأرجو طمأنة الجمهور عليها والتعبير عن امتنانها وشكرها".

وكانت أنباء تم تداولها على صفحات فنية شهيرة على مواقع التواصل تفيد بتدهور الحالة الصحية لشيرين عبدالوهاب، ومحاولة انتحارها، بسبب رفضها العلاج من الإدمان، مؤكدة أنها ممنوعة من رؤية ابنتها والتحدث في الهاتف المحمول.

 

وزعمت الأنباء أن الحالة الصحية للنجمة المصرية في تدهور مستمر، وبأنها كانت ترفض أخذ العقاقير لتعافيها من الإدمان؛ ما دعا الفريق المعالج لإجبارها عنوة على أخذ العلاج.

 

وأشارت عدة صحف مصرية محلية إلى أنه من المحتمل أن يتم نقل شيرين عبد الوهاب إلى مستشفى آخر أكثر كفاءة، خاصة أن المستشفى الذي تتواجد به الآن مخصص للعلاج النفسي والإدمان فقط، وليس مهيئاً لمعالجة أي أزمة صحية قد تطرأ على حالتها.

 

وكان محمد عبد الوهاب، شقيق الفنانة، قد احتجزها داخل أحد المستشفيات بالقاهرة، ليتم علاجها من أزمتها الصحية الأخيرة، وحتى تكون تحت أعين الطاقم الطبي، بعد أن تدهورت حالتها الصحية في الفترة الماضية بسبب إدمانها على المخدرات.

 

من جانبه؛ كشف الفنان حسام حبيب، طليق شيرين، تفاصيل الليلة التي دخلت فيها الأخيرة إلى المستشفى، حيث أكد أن شقيقها حضر وبصحبته أشخاص معهم سلاح أبيض، واعتدوا عليه بالضرب، وأخذوا الفنانة عنوة وهي تصرخ وتبكي، وهو ما جعله يقف في الشارع وحيداً يبكي بسبب ما جرى.

 

وكشف أن شيرين حاولت الانتحار في المستشفى كما أنها ترفض تناول الطعام بسبب ما تعرضت له، معترفاً بأنه ما زال يحبها حتى الآن.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى