أخبار الأردناهم الاخبار
كورونا ولقاحاتها لا تفسد الصيام باستثناء الأعراض الشديدة
- التاج الأخباري- يستعد الأردن والعالم الإسلامي لاستقبال شهر رمضان للعام الثاني على التوالي وسط إجراءات مشددة حرمت كثيرين من أجواء الشهر الفضيل بسبب تداعيات الجائحة.
- ولعل كثيرين ممن اعتادوا على الاعتكاف وصلاة التراويح في المساجد بالإضافة لإقامة ولائم الافطار للأهل والارحام والاصدقاء سيحرمون منها العام الحالي بسبب تداعيات كورونا.
- واتخذت الحكومة إجراءات احترازية لمنع تفشي الوباء، منها منع التجمعات وإغلاق الجوامع، برغم أن السمة الأساسية لشهر رمضان المبارك تقوم على التقارب الاجتماعي وموائد الإفطار الجماعية وصلاة التراويح في المساجد وغيرها.
- ووسط هذه الإجراءات تبرز العديد من الأسئلة، لعل أهمها الصيام في حال الإصابة بفيروس كورونا او في حال تلقي اللقاح.
- يقول عضو اللجنة الوطنية للأوبئة وأستاذ علم الأحياء الدقيقة وعلم المناعة الدكتور عزمي محافظة لـ “الرأي” إن المصاب بفيروس كورونا الذي لا يعاني من أعراض أو أعراض خفيفة فلا يوجد مانع من صيامه، موضحا ان الصيام فيه صحة للإنسان، وله فوائد على جهاز المناعة.
- واستدرك الدكتور محافظة بأن المصاب بأعراض متوسطة، ويحتاج إلى ادوية أو اوكسجين فعليه مراجعة الطبيب للتأكد من حالته الصحية وقدرته على الصيام، أما في حالة الإصابات المقترنة بالاعراض الشديدة، فبالتأكيد يصعب عليهم الصيام لحاجتهم لتناول الأدوية والتغذية الجيدة لمقاومة المرض.
- أما فيما يتعلق بمن حصل على اللقاح، بين الدكتور محافظة ان اللقاح في الغالب لا يمنع الصيام، إلا أنه في ذات الوقت يعتمد على الأعراض وقدرة متلقي اللقاح.
- وبين محافظة أن هناك أعراض خفيفة تدوم لفترة بسيطة، فلا يمنع خلالها الصيام، اما في حال الأعراض الشديدة، فيجب على اي شخص زيارة الطبيب لمتابعة هذه الأعراض ومدى تأثيرها على صحة وسلامة الشخص.
