أخبار الأردناهم الاخبار

تعليق الدواء و الغذاء على لقاح أسترازينيكا و تسببها بالجلطات

التاج الإخباري – قال مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء نزار محمود مهيدات، الخميس، إن لقاح أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا المستجد أثبت نجاحة في التقليل من حالات الدخول إلى المستشفيات وحالات الوفاة الناتجة عن الإصابة بفيروس كوفيد –19.

وأضاف مهيدات أن كتاب المؤسسة الصادر في 25 آذار/ مارس 2021، حول اللقاح يأتي ضمن الإجراءات الاحترازية ، ومتابعة المستجدات العلمية والعالمية الصادرة عن جميع السلطات الدوائية العالمية المرجعية مثل وكالتي الأدوية الأوروبية والبريطانية.

وأشار إلى استمرار استخدام اللقاح في عدة دول مثل بريطانيا وأستراليا وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا والبرتغال وغيرها من الدول؛ نظرا لكون نسبة حدوث التجلطات لم تتجاوز نسبة (0.0000015%)، وهي نسبة ضئيلة جدا لا تستدعي اتخاذ أي إجراءات لتعليق استخدامه.

ولفت مهيدات النظر إلى أنه تم إعطاء 144 ألف جرعة من لقاح استرازينيكا في الأردن، ولم يرد للمؤسسة أي إبلاغ عن أي آثار جانبية غير متوقعة، وجميع الإبلاغات التي وردت للمؤسسة عبر رابط الإبلاغ عن آثار جانبية من المواطنين كانت ضمن الآثار الجانبية المتوقعة والطبيعية.

وأكد أن اتخاذ أي إجراءات تتعلق باللقاحات يأتي انطلاقا من مسؤوليتها كسلطة دوائية ورقابية مسؤولة عن إجازة استخدام اللقاحات ومتابعة جميع الآثار الجانبية التي قد تترتب عليها محليا وعالميا ومتابعة آخر بخصوص اللقاحات المجازة ، ومتابعة مأمونيتها أولا بأول.

مهيدات، قال إن “دراسات سبقت التسجيل ، وما بعد تسجيل هذا اللقاح ، بينت أن هناك نسبة 1.5 لكل 100 ألف حالة ، وقد يكون هناك فيها تجلطات دموية”، موضحا أن “هذا الرقم متواضع جدا ، ولا يثني أي جهود باتجاه درء انتشار جائحة كورونا من خلال إعطاء المطعوم هذا علميا”.

وفي رده على احتمالية سحب الكتاب الصادر في آذار/ مارس الماضي، بين مهيدات أن “الكتاب لا يسحب؛ لأنه كتاب يومي يصدر بتقرير من المؤسسة العامة للغذاء والدواء ، ولا داعيَ للتراجع عن إبلاغ الجهات المعنية عن أي معلومة ترد للمؤسسة”.

وأكد مدير المؤسسة أنه “في حال كان هناك ما يستوجب إيقاف مطعوم أسترازينكا ،وإذا كانت هناك آثار غير متوقعة ، واحتمالية عالية للإصابة بالتجلطات، فإننا سنوقفه كون المؤسسة هي الجهة الخاصة بإيقاف التداول”.

وأوضح أن “موضوع التجلطات مبني على تقدير الحالة، حيث هناك مصفوفة يتم من خلالها سؤال المريض عنها ، ومن خلال مراجعة ملفه المرضي وتاريخه وسيرته المرضية ، وفي العادة يتم أخذ قرار بإعطائه هذا المطعوم من الجهة التي تنفذ إعطاء المطعوم ، وهي كوادر وزارة الصحة ، وأجزم أنهم حريصون جدا على معرفة إذا كان هذا الشخص لديه عوامل يمكن أن تساعد بأن يكون هناك تجلط أم لا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى