أخبار الأردناهم الاخبار

مركز شركاء الاردن ينظم إطلاق ورشة الخطط لباديات المفرق

التاج الإخباري – عقد مركز شركاء الأردن برعاية نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية توفيق كريشان بفندق حياة عمان اليوم الخميس ورشة لإطلاق منهجية تحديث الخطط التنموية لبلديات محافظة المفرق (المفرق الكبرى، السرحان، رحاب الجديدة، حوشا الجديدة، منشية بني حسن، الباسلية)، بتمويل مشترك بين الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، الصندوق الائتماني الإقليمي للإتحاد الاوروبي، والوزارة الإتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي.


ويهدف برنامج قدرة 2 الى تحقيق أربعة مكونات تم إختيارها وفقاً لإحتياجات المنطقة: ( التعليم والحماية وتعزيز فرص العمل وتوليد الدخل والمؤسسات الحكومية المحلية ومنظمات المجتمع المدني، بالإضافة الى التماسك الاجتماعي باعتباره مكوناً شاملاً ومحورياً).


ويتمثل الهدف من المكون الأول في تحسين فرص التعليم والمشاركة والحماية للأطفال والشباب والمجموعات المهمّشة الأخرى، وسيدعم برنامج قدرة 2 الأطفال والشباب الذين يواجهون صعوبات في الوصول إلى التعليم لتطوير قدراتهم ممّا سيساهم في ضمان مستقبل زاهر ومستقرّ وآمن للمنطقة.
ويعتبر الاكتفاء الذاتي الاقتصادي شاغلاً رئيسيًا للمجموعات المستهدفة كما يهدف برنامج قدرة 2 تعزيز نتائج التوظيف والدّخل خاصّة لفائدة الشباب والنساء.


وسيركز البرنامج على مشاريع دعم المجتمع المحلّي المتعلّقة بالخدمات التي تعالج احتياجات النّاس وتحسّن الظروف المعيشية للسوريين والأردنيّين المستضعفين في المجتمع،بالإضافة الى من المبادئ الاستراتيجية التوجيهية لبرنامج قدرة 2 تعزيز التماسك الاجتماعي والحدّ من التوترات الاجتماعية المتصاعدة بين المجموعات المستهدفة.


وقالت رئيس هيئة المديرين ريم بدران لقد كان لنا في شركاء الأردن شرف العمل مع برنامج قدرة منذ إنطلاقته الأولى، ففي المرحلة الاولى من البرنامج عملنا على مكون الموازنات التشاركية والمشاركة المجتمعية مع البلديات الثلاث المستهدفة حينها و هي بلديات المفرق الكبرى و السرحان و الرمثا، و قد أحدث هذا المشروع أثراً حقيقياً و مشاركة ملموسة للمجتمع المحلي في عملية صنع القرار التنموي على المستوى المحلي.
وقال مساعد الامين العام نواف الجمال في كلمة له مندوبا عن وزير الإدارة المحلية،أن هذا العمل يأتي إستمرارا للجهد الجماعي الذي بذلوه الشركاء بالتعاون مع البلديات ودائرة التنمية في الوزارة لإعداد أدلة الإحتياجات، حيث كانت منهجية أعدادها منهجية تشاركية تفاعلية مع المجتمعات المحلية بكل مكوناتها وكانت المخرجات (الأدلة) تعكس بشكل فعلي الإحتياجات الحقيقية للمواطنين في هذه البلديات، مقدما الشكر للوكالة الاسبانية للتعاون الاقتصادي وجميع الداعمين.


وقالت السفيرة الاسبانية ارنثاثاو بانيون دبالوس، انه لطالما كانت اسبانيا والاردن دولتان متقاربتان تربطهما علاقة صداقة قوية ومتينة طويلة الامد، مبنية على الثقة والتفاهم ، مشيرة الى أن اسبانيا لديها خبرة طويلة في تجربة اللامركزية ومع البلديات بتجربة ناجحة وسليمة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى