حديثُ الملك له وقع المسكِّن للوطن و المواطن
التاج الإخباري – المنتج نضال الخزاعلة
كان لوقعِ حديث جلالة الملك عبدالله بن الحسين يوم أمس خلال اجتماعه بمجلس السياسيات، وقع التهدئة في نفوسِ الأردنيين و ذلك بعد يومين من النزول للشارع و كسر الحظر نتيجة الغضب الذي اعتراهم من كارثة مستشفى السلط.
فقد كان محور حديث جلالته حول أكثر الهموم التي تحيط بأبنائه من الأردنيين و الأردنيات ، فقام بإحاطة كل المشاكل التي تواجه الأردني و يشكو منها و كان يتحدث بلسانِ كل فردٍ من الشعب.
فتحدث جلالته بلسانٍ شديد اللهجة عن الفساد الذي يعتري المسؤولين ومحاسبتهم بتقصيرهم بأي عمل يخص المواطن أو يؤذيه و عن الواسطة و المحسوبية التي هضمت حق الكثيرين، كان تأنيبه للمسؤولين بمثابة سوطٍ بيد المواطن لهم.
و هاقد رأينا آثار حديثه في تسكين غضب الشارع اليوم ، فقد هدأت المظاهرات بفضلِ الشعور أن أباهم ومليكهم سنداً لهم ضد كل من تسوّل له نفسه الضرر بهذا البلد و المواطن ..
