أخبار الأردناهم الاخبار

قطاع النقل عبر التطبيقات الذكية يحتضر.. والجهات المسؤولة تغيب عن المشهد! 

التاج الإخباري – عدي صافي 

قال العامل في قطاع النقل عبر التطبيقات الذكية سامر المشهراوي أن العاملين في التطبيقات يخسرون بسبب إرتفاع أسعار المحروقات والكلفة التشغيلية وتدني الأجور .

وبين المشهراوي في حديث له مع "التاج الإخباري" أن العمر التشغيلي للمركبات كان في البداية خمس سنوات ومن ثم أصبح سبع سنوات للمركبة، موضحا أن تكلفة المركبة الواحدة في حال تم شراؤها "كاش" يصل سعرها الى ٢٥ الف دينار،في حين يكون سعرها على الأقساط أكثر من ٣٠ الف.

وأكد أن العمر التشغيلي للمركبة لا يغطي الكلفة التشغيلية حيث أن العاملين في القطاع يدفعون  ٤٠٠ دينار بشكل سنوي إلى هيئة تنظيم النقل البري من آجل الحصول على موافقة الهيئة لإنتسابهم إلى إحدى شركات التطبيقات التي قد توافق أو ترفض انضمام الكابتن.

واشتكى سائقي تطبيقات النقل الذكي من دفعهم ٤٠٠ دينار للهيئة ونحو ٦٠٠ دينار بدل ترخيص مركباتهم ما يعني ألف دينار سنويا،دون النظر إلى تكاليف الصيانة الدورية وأرتفاع أسعار المحروقات بالتزامن مع انخفاض أجور النقل.

وقالوا في حديثهم لـ "التاج" أنهم اعتصموا أمام وزارة النقل ولكن لم يكن هنالك أي استجابة من قبل الجهات.

وطالب سائقي التطبيقات بمنحهم إعفاءات جمركية وتمديد العمر التشغيلي واحقية اصدار التصريح للسائق من الهيئة والعمل مع الشركات المرخصة بحرية دون الرجوع للشركة حتى يصل القطاع إلى الاستقرار.

وذكروا أن التطبيقات دخلت البلاد عام ٢٠١٥ وتم ترخيصها عام ٢٠١٨ من قبل هيئة تنظيم قطاع النقل البري سعيا لإحتواء الفوضى والاحتجاجات دون دراسة حقيقية تضمن إستمرار واستقرار لهذا النمط المستحدث في القطاع وتحقيق العدالة للعاملين والشركات والدولة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى