أخبار الأردن

متقاعدو الجيش والأمن: سنبقى على العهد حُرّاسا للعرش الهاشمي

التاج الإخباري – في العيد الثاني والستين لميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حيث إنه وفي هذا الصباح الهاشمي البهي القادم من وهج الخيل وصهيل النصر والصبر، والصَّهيل الهاشمي.. ذلك الصَّهيلُ الذي منحنا خبزنا وكرامتنا وطمأنينتنا، لتزهر الأرض الطيبة بالرياحين.. والنّخيل الهاشمي وارف الظلال، في هذا الحمى الذي لم يعط غير الحب.. لنا.. ولكل ظامئ قلب!.. فالفضاء الرحب عطر.. والثرى الطاهر.. «حنّا».. في عهد سيدنا الهاشمي الملك عبدالله الثاني.. أصبح الأردن رايةَ انتصار، وحكاية على فم السنابل، وفي ضمائرِ السيوفِ، والجدائل.. ترويدةَ الأحرار.. كرامة وكبرياء وثراه المُزدانِ، بالدَحنونِ، والنِّوار.. لتبقى مؤسسة العرش النبيل في وجدان الأردنيين نبض عشق، وحكاية فرح، ومسيرة نهضة وبناء ونماء في هذا العهد الهاشمي الجميل، الذي لا نجزع ولا نجوع فيه.. أو نخاف.

بهذه المناسبة السعيدة، قال اللواء المتقاعد بسام عبدالحافظ المجالي: بالطبع إنه ومع إطلالة شمس الثلاثين من كانون الثاني كل عام، تشرق علينا بالبهاء مناسبة غالية على قلوبنا نحن الأردنيين.. عيد ميلاد الملك الإنسان البار بشعبه وأمته عبدالله الثاني ابن الحسين «حماه الله» رمز الشهامة والغوث والشموخ والعطاء.

وأضاف: ملك أعز الله به وطنه وشعبه وأمته، مثال للصفاء والنخوة والنقاء، ملك يمتلك حس الإنسان بأخيه الإنسان، يتلمس حاجات شعبه الوفي في كل زاوية على أرض هذا الحمى العزيز، لا يدع مناسبة إلا ولديه مكرمة وغوث، يجلب الخير لشعبه الوفي، ويدفع الأذى عنهم ويعيش هموم الناس ويبذل قصارى جهده في تحقيق الخير لهم وتحقيق أمانيهم ويمسح التعب عن وجوههم التي تشرق برؤية إطلالته البهية الهاشمية، ويسعى إلى إقامة العدل بينهم، والعمل على تحقيق المصالح لما فيه خير الناس، الذين تتجلى محبتهم لجلالة قائدهم الملك عبدلله الثاني الذي استطاع أن يترجم قربه من شعبه بعاطفة وطنية إنسانية استثنائية بقربه من هموم شعبه وفي زياراته للمناطق الشعبية والأسواق والقرى والمخيمات وغيرها ليتحسس مطالب شعبه الواحد الذي يمضي على العهد الذي لن يتبدل أو يتغير بأن يبقوا حراسا لشجرة آل البيت الهاشمي الكريم فوق هذه الأرض الطيبة المباركة.

بدوره، قال اللواء المتقاعد عبدالرحيم الزعبي: إن جلالة قائدنا الملك الباني عبدالله الثاني نهض بمسؤولياته تجاه أمته العربية والإسلامية وخدمة قضاياها العادلة، من أجل رفعتها ومنعتها وتحقيق الأفضل لشعوبها في حياة حرة كريمة مستندا إلى إرث هاشمي نبيل ومحبة شعب أبي كريم وتقدير عربي وعالمي لدور الأردن الريادي في مختلف الميادين.

وبين الزعبي أنه بهمة وعزيمة سار الأردن بقيادة جلالته وتوجيهاته السامية للحكومات التي تشكلت في عهده نحو إصلاحات جذرية شملت مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية أثمرت عن تعزيز مكانة الأردن بين دول العالم، دولة مؤثرة ترتكز على العمل البناء والديمقراطية الحقة واحترام حقوق الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى أنه وعبر سنوات الإنجاز، شكل الإصلاح أولوية قصوى لدى جلالته وفق رؤية تستشرف المستقبل، فكانت عملية الإصلاح بأبعادها المختلفة عملية جادة ومستمرة، والتي عززت نهج الديمقراطية والعدالة واحترام حقوق الإنسان وحماية الحقوق والحريات المدنية.

من جهته، قال اللواء المتقاعد أحمد إبراهيم الكفاوين، إنه وفي عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني نقول إن الأردنيين يعتزون بمليكهم الذي يلتقيهم ويتواصل معهم في كل أماكن وجودهم يستمع إلى مطالبهم ويتفقد أحوالهم، بعيدا عن البروتوكول أو التحضيرات المسبقة، ويأمر بتلبية احتياجاتهم ويوجه الحكومة وكل من يعنيهم الأمر بوضع خطط وبرامج ذات أجندة زمنية محددة لإقامة المشروعات التنموية والبنى التحتية ويعود إلى المكان عينه لتفقد ما تم إنجازه والاطلاع على المتغيرات الإيجابية التي طرأت وفق الخطط التي وضعت.

وبين الكفاوين في هذه المناسبة الغالية على قلوب أبناء الوطن وكافة متقاعدي ومنتسبي الجيش العربي الأردني المظفر والأمن العام والمخابرات العامة وكافة الأجهزة الأمنية، لأنهم الأقرب إلى نبض قلب قائده الأعلى جلالة الملك عبدالله الثاني، ليبقى على المدى صوت الحق وكلمته، وسيف البلاد وصوتها وسياجها، ومداد أقلام أبنائها منذ أن كتب أول صفحة من تاريخه العابق بالحرية والشهامة والفروسية المضمخة بدم شهدائه الأرجوان، وهو الجيش العربي الشامة على جبين الوطن، ولاء وإنتماء وتميزا، يترجم بإخلاص رؤى وتوجيهات جلالة القائد الأعلى، وهم يحملون شعارا موشحا بالصبر والإرادة وقيم الحياة ومخضبا بدم الشهداء ومسيجا بأهداب العيون.

وقال العميد المتقاعد موسى الهزايمة إن الأردنيين يفخرون في هذه المناسبة الغالية بوطنهم الذي غدا بقيادته الهاشمية الحكيمة، وعزمهم وإرادتهم، الدولة العصرية الأنموذج التي تتمسك بالحداثة وتخطو خطوات جادة نحو الإصلاح الحقيقي وأعمدته سيادة القانون وتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص وصون حقوق الإنسان وحريته وكرامته.

وأضاف الهزايمة أن عهد جلالته الميمون على خطى القادة الهاشميين في بناء الدولة العصرية الحديثة، والتقدم في مجالات التنمية الشاملة والمستدامة وإرساء أسس العلاقات المتينة مع الدول العربية والإسلامية والصديقة، ودعم وتعزيز مسيرة السلام العالمية، والدعوة لإحقاق حقوق الشعوب وإقرار حقها في تقرير مصيرها، والاهتمام بقضايا حقوق الإنسان، وتنمية المجتمعات.

وقال الرائد المتقاعد عودة الله يوسف الجرادات العمرو، إن أبناء الوطن يحتفلون جميعا بعيد ميلاد القائد الباني جلالة الملك عبدالله الثاني، حيث ينظر الأردنيون حولهم بكل ثقة وإيمان عميق بالمستقبل الذي رسم ملامحه جلالة الملك عبدالله الثاني ووضع لبناته الأساسية منذ اليوم الأول لتسلمه سلطاته الدستورية وكانت الأولوية على جدول أعماله الشخصي تحسين مستوى معيشة المواطن الأردني وتوفير فرصة العمل والسكن الملائم له وأطلق جلالته ورشة الإصلاح والتحديث والعصرنة كطريق وحيد لتكريس الأردن النموذج في المنطقة بأسرها، أردن المؤسسات والديمقراطية والحريات العامة واحترام حقوق الإنسان وتكافؤ الفرص والعدالة والتنمية الشاملة التي يستفيد منها كل مواطن ومحافظة ليس لواحد دون آخر أو لمحافظة على حساب أخرى.

وأشار إلى أنه في هذه المناسبة الغالية يجدد الأردنيون العهد والوعد والوفاء والولاء والمحبة لقائد الوطن بالمضي قدما معه وبه وخلف قيادته الفذة التي استطاعت أن تحقق كل هذه الإنجازات والتي تقترب من المعجزات في فترة زمنية قصيرة يعلم الجميع أنها في حاجة إلى ما يزيد على ما لدينا من موارد طبيعية متواضعة وإمكانات محدودة لم تستطع دول تتوافر على إضعاف ما لدينا من تحقيق إنجازات مثلها، منوها إلى أنه ما كان لهذه الإنجازات العظيمة أن تتحقق وأن تتجسد على الأرض وفي الإنسان الأردني لولا القيادة الحكيمة ورؤية جلالة الملك عبدالله الثاني الشمولية التي تراهن على إرادة الإنسان الأردني وكفاءته وقدراته وإبداعاته.

ولفت الملازم أول المتقاعد أحمد عطا الله كريشان إلى أنه يوم الثلاثين من كانون الثاني من كل عام، حيث تشرق فينا ذكرى ميلاد جلالة الملك الباني عبدالله الثاني ابن الحسين الذي يقود مسيرة نهضة وبناء الأردن الحديث بعزيمة لا تفتر ولا تلين.. يمضي فارسا هاشميا نذر جهده وعطاءه وزهرة شبابه وعمره للأردن ليكون الوطن الأحلى والأكثر ازدهارا واستقرارا.. يمضي نحو المزيد من النهضة والتقدم والتطور.

وأضاف: في عيد ميلاد جلالة سيدنا المفدى الملك عبدالله الثاني نكتب بمداد القلب والوجد ولاء أردنيا لا يتغير أو يتبدل لجلالة القائد الذي كان ولا يزال وسيبقى -بإذن الله- القوي بمحبة أبناء شعبه الواحد وأسرته الأردنية الواحدة؛ لأنه القريب منهم دوما.. اقتراب العين من هدبها.. يعرف همومهم وآمالهم، فهو القادم من صميم وجدانهم النابض بالوفاء والولاء لعرشه الهاشمي المبني على الحب والتواصل والتسامح والمكارم المتدفقة.

وقال الوكيل أول المتقاعد رياض محمد سالم الصرايرة: هذا صباح معطر بالجوري الشهري والياسمين العماني الناهض في حدائق الروح والوجدان والقلب، على مشارف الهوى، بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني الميمون، العامر قلبه ووجدانه، بمكارم آل البيت وعميدهم جلالة القائد الباني الملك عبدالله الثاني، والذي كان ولا يزال وسيبقى – بإذن الله – القوي بمحبة الناس له؛ لأنه القريب منهم دوما، اقتراب العين من هدبها.. يعرف همومهم وآمالهم، وهو القادم من صميم وجدانهم النابض بالوفاء والولاء لعرشه الهاشمي المبني على الحب والتواصل.

مجمل الولاء.. والعشق.. هذا هو الملك عبد الله الثاني حفظه الله وأعز جنده وحفظ الله ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبد الله الثاني..

فلقد كَبَّرَ الحمى مَعَهُ.. وكانَتْ يداهُ لشَعْبه أَنْدى يَدَيْن.. وكل عام وسيدنا بألف خير

المصدر: الدستور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى