اخبار فلسطيناهم الاخبارتقارير التاجخبر عاجلصحة

ناقوس خطر الإصابة بالأوبئة يدق في قطاع غزة (تفاصيل)

التاج الإخباري – شهد حمدان

ليس الحرب أسوء ما يعاني منه سكان غزة، بل ناقوس خطر الإصابة بالأوبئة يدق في كل ثانية ومع كل يوم تستمر به الحرب على القطاع.

قال استشاري الأمراض النسيجية والسريرية الدكتور حسام أبو فسخ، إن أبناء غزة قد يصابون بأمراض عديدة نتيجة الحرب وتنقسم هذه الأمراض إلى قسمين رئيسيين فإذا كان الشخص يتحلى بصحه جيدة قد يصاب بثلاثة أنواع من الأمراض وهي الأمراض التنفسية والجلدية وأمراض الجهاز الهضمي.

وبين في حديث له مع “التاج الإخباري”، أن الانفلونزا والكورونا المنتشرة من أشهر الامراض التنفسية التي قد تصيبهم، والتي تسبب التهابات بالقصبات الهوائية والرئتين نظرًا للتجمعات الكثيفة التي ستخلق فرص أكثر لإنتشار الأمراض.

ونصح أبو فسخ المواطنين في غزة بارتداء الكمامات للتقليل من انتشار الالتهابات التنفسية، والتخفيف من خطر التعرض للإصابة.

وأوضح أن الأمراض الجلدية تحدث نتيجة قلة مياه الشرب، والاستحمام بالمياه المالحة ومن الممكن أن تسبب الالتهابات الفطرية المزمنة.

وأشار إلى أن أمراض الجهاز الهضمي تحدث نتيجة الأكل غير المثلج مثل اللحوم، التي تحوي مرض السالمونيلا وتشغيلا، والتي تكثر في الأماكن غير المعقمة مثل غزة حاليًا.

وتابع أن مياه الشرب الملوثة تسبب مرض الكوليرا وخاصة أن مياه المجاري في قطاع غزة اختلطت نسبة منه مع مياه الشرب.

هذه الأمراض التي قد تصيب مَن هو بصحة جيدة في غزة، وليس المصابين بجراح او مِن الذين يعانون من بتر في أحد الأعضاء، بحسب أبو فسخ.

أما عن من هم بحالة أكثر خطورة أو من يعانون من إصابات وجروح قد يتعرضون لإلتهابات بكتيرية بأماكن الجرح خاصة في ظل عدم توافر المضادات الحيوية الجيدة، او من الممكن أن يصابون بالتهابات فطرية او الطفيليات الموجودة في قطاع غزة خاصة في هذه الأيام.

فيما حذرت منظمة الصحة العالمية من خطورة الانتشار السريع للأمراض المعدية في قطاع غزة، مؤكدة أن استمرار ارتفاع عدد الوفيات والإصابات في غزة والزحام الشديد في الملاجئ وتعطل النظام الصحي وشبكات المياه والصرف الصحي يضاعف معدلات انتشار الأوبئة.

ويذكر أن الحرب على قطاع غزة بدأت في السابع من أكتوبر الماضي وتستمر حتى يومنا الحالي لنقترب من اليوم المئة من الحرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى