أخبار الأردناهم الاخبار

أطباء يطالبون إسوةً برواتب الهيئات

التاج الإخباري – طالب عدد من أطباء القطاع العام الحكومة إعادة النظر في كل واقعهم إبتداءا من الرواتب إسوة بتلك الرواتب الخيالية التي تسربت في الفترة الأخيرة لعدد من رؤساء وموظفين شركات وهيئات مستقلة تابعة للحكومة وحتى ما سرب عن ميزانية هائلة لرئاسة الوزراء في الميزانية السنوية للحكومة وطالب الأطباء وناشدوا قائد الوطن المفدى حفظه الله بإنصافهم ورفع الظلم عنهم وأن تعمل الحكومة على ذلك و إن تعذر مساواتهم بالهيئات المستقلة أقلها إعطائهم النظام الخاص إسوة بالقضاة وإعطائهم ميزات العسكريين من إعفاء جمركي ومكرمة جامعية لأبنائهم وإبتعاث للخارج وحوافز كالتي يتقاضاها أطباء الخدمات الطبية وغيرها من الميزات والمكافآت التي يتفاجأ بها الشعب تتسرب للعلن بين الحين والآخر .
كما وذكر أطباء القطاع العام أن منهم كثيرين مشطوبي العضوية بالإنتساب لنقابة الأطباء بسبب العجز المالي الذي يعانون منه بسبب تدني رواتبهم والتي لا ترتقي لتسمى راتب بل معاش متآكل لا يغني ولا يسمن للطبيب في ظل المتطلبات الكبيرة المبنية على عاتقه ومنها التعليم والتدريب الذاتي التي يعانيه وشراء الكتب والإشتراك بالدورات ودفع رسوم إمتحاناته الغير منتهية علاوة على ذلك إعالته إسرته وكل ذلك بنظر وتقاعس الحكومة و وزارة الصحة رغم كل ما يقدمه الجيش الأبيض خاصة في ظل مواجهة جائحة كورونا والتي أفقدتهم الكثير من الأطباء والذين إستشهدوا بسبب إصابتهم بالوباء ولم تقدم لهم الحكومة ما يرتقي لواقع الجائحة مقارنة بدول العالم والتي قدمت وما تزال الدعم السخي للأطباء والجيش الأبيض وهذا أقل شيء مقابل تضحياتهم بأنفسهم وأرواحهم في مجابهة الجائحة بدون كلل أو ملل ولا ينسى الجميع العبء الكبير الملقى على عاتق هؤلاء الأبطال الأشاوس فالصحة أغلى ما نملك ولا شيء يضاهي الإنسان وبالتالي فكل مهنة مرتبطة بالعناية به هي مقدسة وكل ما يقوم به الجيش الأبيض هو مقدس ولا يقارن بأي مهنة أخرى فهم يقدمون على حساب أنفسهم و وقتهم وراحتهم وصحتهم حتى وعوائلهم ولا ننسى المناوبات الجسام والضغط النفسي الهائل حتى أن منهم من أصيب أثناء العمل بالجلطات القلبية والدماغية ومنهم من توفي أثناء عمله والحكومة رغم كل ذلك لا تبالي وكل همها رواتب الذوات وأبنائهم والهيئات المستقلة والشركات والذين يتقاضون آلالاف الدنانير والميزات الأخرى وهم في مكاتب مكيفة وبين المراسم والتشريفات والسفرات وغيرهم من الجيش الأبيض يقطع آلآلاف الكيلومترات ليصل المستشفى الذي يعمل به بسيارته المتهالكة قديمة الصنع والموديل وعلى نفقته الوقود ذهابا وإيابا والسيارة والتي يشوبها الخراب والتوقف على الطرق الصحراوية وما بين التحميل على الونشات وما بين جرها بالسيارات هل يعقل ذلك أن يكون جائزة الطبيب المتفاني الذي افنى عمره عملا ودراسة وتعب وسهر وما زال أين الضمير الإنساني أين العدالة أين كرامة الطبيب والجيش الأبيض كل ذلك بدى واضحا على منصات تواصل الأطباء وغضب وإستياء يعتليهم وهم يناشدون القائد المفدى أبو الحسين بإنقاذهم وإعطاء الحكومة التوجيهات الملكية لرفع الظلم والتهميش عنهم .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى