أخبار الأردناهم الاخبارخبر عاجل

حداد: بعد تسجيل اصابة بجدري القرود يجب التحضر للقادم !!

التاج الإخباريعدي صافي 

قال أخصائي وراثة الإنسان والوراثة الجزيئية والخبير في الاستخدام المزدوج للأمن الحيوي والأسلحة البيولوجية في مركز الأميرة هيا حازم حداد إنه وبعد ظهور اول اصابة لجدري القرود في الاردن وتجاوز الحالات الالاف في العالم لا بد لقطاع الصحة العامة التحضر للقادم من الان لإدخال مطعوم الجدري للقطاع الصحي. 

واوضح حداد في حديث له مع "التاج الإخباري" أنه حتى الان لم يتوطن المطعوم داخل البلدان، داعياً الى الإهتمام بالنظافة العامة وتعقيم الألعاب البلاستيكية للاطفال وفحص المكياجات والقضاء على القوارض الناقلة للفيروس كي لا يصبح متوطن بالدولة.

واشار الى ان مطعوم الجدري امن وفعال وتم اختباره اكثر من 10 سنوات قبل استخدامه للبشر منذ عام 1970 وحتى 1980 وهو يخفف التكلفة الاقتصادية من حيث العلاج والحالة النفسية للمريض لا سيما في حالة بقاء اثار الحبوب الناتجة عن الاصابة. 

واكد أن الأهم من ذلك هو الوقاية من خلال النظافة والحذر من استخدام المسابح او الجمات او الادوات الشخصية للغير. 

وفي سياقٍ أخر أوضح أن مطعوم كورونا او اي لقاح مستجد بغض النظر عن الشركة المنتجة له، يجب اخذ موافقة ولي الامر في حالة تطعيم الآطفال وذلك بحكم انه لم يتم التأكد من مأمونية المطعوم على الفترة البعيدة التي تمتد من 10 الى 20 سنة قبل استخدامه للبشر. 

وبين أن المادة 11 ج من مشروع قانون حقوق الطفل تنص على ان تتخذ وزارة الصحة بالتنسيق مع الجهات المختصة جميع التدابير اللازمة لضمان تمتع الطفل باعلى مستوى صحي بما في ذلك ما يلي:-

"ج. الوقاية من الامراض المعدية والخطرة والمزمنة"، مشيراً الى ضرورة اضافة "إلا بموافقة ولي الأمر" وخاصة للمطاعيم التي استخدمت استخداماً طارئً او تم الموافقة عليها قبل التأكد من مأمونيتها التي يجب ان تكون بين 10-20 سنة. 

ويذكر أن حازم اسكندر حداد من جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية وزميله د.وليد عدنان الزيود من قسم الهندسة الطبية الحيوية في الجامعة الألمانية الأردنية قاما بنشر اربع ابحاث علمية عالمية بمجلات عالمية مرموقة تثبت عدم فاعلية لقاحات كورونا، وسيقومان بنشر بحث خامس يوضح خطورة مطعوم كورونا بكافة اشكالة الحالية والمستقبلية وخطورة تكرار الاصابة بالفيروس واحتمالية ظهور طفرة قاتلة بسبب التراخي العالمي والحكومي بضبط الفحوصات على الحدود والمطارات وتجاوز واهمال مسؤولي صناعة السياسة الصحية والوبائية لابجديات واساسيات الامن والامان البيولوجي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى