مقالات

لهب نيران صديقة ،،، يحرق “قشَّ” الحاسدين والحاقدين

التاج الإخباري – خاص

أشعل برنامج الزميل الإعلامي هاني البدري فتيل الحسد لدى عدد من ضعاف النفوس والذين يملأ الحقد والحسد والافتراء قلوبهم، لانطلاق برنامجه على أوسع نطاق بكل شخصية يستضيفها ولما يحقق برنامجه من الترقب والمشاهدات والإشادة والمحبة الكبيرة من جمهوره.

لطالما كان هاني البدري الإعلامي المميز الذي ينفرد منذ بدء مسيرته الإعلامية باختيار مواضيعه وتقاريره وانتقائه لشخصيات قديرة ولها تاريخ وبصمة في تاريخ الدولة، سواء بالماضي أو في الوقت الراهن، ولم يغب عن طاولة حواره أي سياسي أو اقتصادي أو برلماني أو رياضي له موقع مهم في صناعة القرار أو اهتمام الأردنيين، فجمع كل الشخصيات التي تدور حولها هالة الأسئلة ليوجهها بجرأته وقوة شخصيته ورصانة محاور حديثه صوب ضيفه دون أي تردد، ليصبح الضيف ضيفاً في بيت كل أردني وأسئلة البدري تساؤلات لكل الأردنيين وينطق بلسانهم، فكان المحاور الذكيّ الذي يكسب جمهوره وضيفه على غير العادة لدى الإعلاميين، بفضل حياديته وواسع ثقافته وحنكته في طرح المحاور والاسئلة، وفي عمل مسح شامل لرغبة جمهوره بترقب الأجوبة بكل شغف.

نستهجن بعض المغرضين الذين يحاولون تشويه مسيرة البدري، هل أصابت نيرانه “قشّ” ضعف مسيرتهم في الإعلام؟.. أم أن نيرانه أشعلت فتيل الحقد والحسد لديهم مما يكن له ضيوفه من الاحترام لمبادئه وشفافيته وذكاء طرحه والإشادة والإعجاب له من قبل الأردنيين والمتابعين..!!

حظي البدري باستضافة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة للمرة الثانية خلال عامين، لِما يكنّه الخصاونة من احترام كبير له، إلى جانب استضافته في برنامج نيران صديقة لرؤساء وزراء سابقين ووزراء سابقين وحاليين ونواب وأعيان وسياسيين، لأن البدري أثبت قوته الإعلامية كمحاور مخضرم على ثقة عالية بنفسه وأن أي قضية يطرحها هي ابنة الشارع الأردني والحديث حولها كبير، وجدلها يحتاج إلى رد، ويحتاج إلى حسم شفاف دون أي مراوغة، فاستطاع بفضل فراسة حواره إظهار ضيفه قريبا من المواطن وكأن كل الأردنيين يجلسون إلى جانبه على نفس طاولة الحوار، وهذا ما لا يستطيع أي إعلامي الوصول له، وهذا ما ضاق به صدر المغرضين الذين ملأت أحقادهم سلة الافتراءات الكاذبة على البدري وضيوفه.

وغيظ بعض الأشخاص ما هو إلا دليل قاطع أن شجرة البدري مثمرة بإنجاز برنامجه، وثمارها تصب في خدمة المجتمع والوطن وتشفي اي تساؤلات للمواطنين، ولم يترك مسؤولا في الدولة الأردنية إلا واستضافه أمام أسئلة الشعب أو تخوفاتهم لأي تحديات تحيط بالبلد.

واستضاف البدري ضيوفه في برنامجه لأجل حوار شفاف بعيد عن أي محاباة أو تمييز، فهو مؤسس برنامج ستون دقيقة في التلفزيون الأردني، وهو الذي انطلق من برنامجه وسط البلد ليستقبل شكوى المحتاج وصوت الأردنيين ويقوم بإيصالهم للمسؤول ليجد لهم الحلول، وفي برنامجه نيران صديقة الذي لقي نجاحا باهراً بفضل سلاسته في الحوار التي جعلت من أوراق المسؤول على طاولته مفتوحة أمام الأردنيين، فكان الإعلامي النشمي المجبول على حب الوطن والقيادة الهاشمية والأردنيين على ثرى هذا البلد العزيز، مما أثار حفيظة الغيرة لدى البعض الذين لديهم مخططات شائكة في تأليب الرأي العام على موقف الأردن الصريح في كل القضايا الإنسانية والتاريخية والسياسية فكان يوثق الحدث للأجيال القادمة ذخرا لمحبتهم وفخرهم بهذا الوطن.

البدري ذاك الإعلامي الذي نفخر ونعتز به وله المواقف المشرّفة مع البلد في حل مشاكل المواطنين دون استخدامه لأسلوب “الردح” في حواراته مع ضيوفه، بل كان يحقق الدرجة الكبرى من الاحترام من جمهوره وضيوفه لنخرج من كل حلقة نحضرها له مع أي ضيف ونحن نكسب المعلومة والفكرة والخبر الصحيح والرد على السؤال الجريء، وبكامل المتعة الحقيقية لوقت البرنامج ومحاوره وأفكاره وتساؤلاته وحتى في أجوبة ضيوفه.

كما أثبت البدري على مرّ مسيرته دعمه الكامل للقضية الفلسطينية، إلى جانب إظهار الموقف الأردني المشرّف في دعمه لها، فكان الإعلامي الذي على الدوام الذي يذكر القضية وأهميتها لنا الأردنيين، وقرب الشعب الفلسطيني من الأردني كأشقاء حقيقيين.

سِر يا صديقي.. لا بدّ أن نيران برنامجك لم تهنأ بعده عيناً لهم .. وأصابت قلوبهم التي تحمل الغيظ والحقد والقهر من أي نجاح لأي شخص مميز ومنفرد باحترام المسؤولين والجمهور له.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى