إقتصاد

منتدون يؤكدون أهمية قطاع ريادة الأعمال والابتكار بتعزيز الاقتصاد

التاج الإخباري – أكدت ندوة متخصصة نظمتها الجمعية الاردنية للبحث العلمي والريادة والابداع، عبر الاتصال المرئي، مساء امس الجمعة، اهمية ايلاء قطاع ريادة الاعمال والابتكار مزيدا من الاهتمام والتشبيك بين جميع الجهات الاهلية والحكومية للنهوض بالقطاع الحيوي الذي يعزز الاقتصاد ويوفر فرص عمل.

واشار رئيس الجمعية الدكتور رضا الخوالدة، الى اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني بهذا القطاع بشكل خاص، باعتباره من اهم القطاعات في رفد الاقتصاد الوطني خلال السنوات المقبلة .

بدوره، قال مؤسس منصة “دمج الاكاديميا بالصناعة” الدكتور خالد خريسات، في ورقة عمل قدمها بعنوان البيئة الحاضنة لريادة الاعمال في الاردن “خريطة طريق الريادة الاردنية” إن جلالة الملك يوجه الحكومة بشكل مستمر الى الاهتمام ودعم هذا القطاع الريادي في المملكة.

وأوضح ان اكثر من 90 بالمئة من اقتصاد الدول اصبح قائما على قطاع الشركات الريادية، والنسبة الأعظم من فرص العمل يتم توفيرها من خلال الشركات الريادية، إضافة الى ان قطاع ريادة الاعمال اصبح الرافد الأساسي للتكنولوجيا المبتكرة.

واستعرض واقع البيئة الحاضنة للريادة في الاردن من خلال عدة تقارير عالمية، تثبت ان الوضع الحالي في المملكة يدعو للتفاؤل قياسا بالإمكانيات، حيث تثبت الأرقام ان الأردن يعد من الدول التي تستثمر في قطاع ريادة الاعمال، ولاسيما وجود حاضنات ومسرعات الاعمال والبرامج الداعمة، وبرامج الارشاد والاستشارات، إضافة الى وجود حاضنات للابتكار في المؤسسات الاكاديمية وانتهاء ببرامج الدعم المالي والمنح ووجود سوق محلي قادر على امتصاص وتقبل التكنولوجيا الجديدة.

واشار الى خريطة البيئة الحاضنة لريادة الاعمال في المملكة، والتي تم تحديثها واطلاقها منتصف العام الماضي وتحتوي على جميع شركاء العمل لهذه البيئة الحاضنة والتي تعد خريطة طريق لكل من يسعى للدخول لريادة الاعمال.

وعرض مؤسس ومدير شركة دربكو لحلول تنظيف الواح الطاقة الشمسية المهندس منذر فاضل، في ورقة بعنوان “قصة نجاح اردنية : الريادة في الاردن من فكرة الى مصنع” ، قصة نجاح شركته التي تأسست عام 2017 والمراحل التي مرت بها والتحديات التي واجهتها، كالشراكات الفعلية مع القطاع الاكاديمي والجامعات، واهمية هذا التعاون في دعم القطاع الخاص والشركات الريادية وضرورة تفعيل مكاتب نقل التكنولوجيا لتكون رافدا حقيقيا للقطاع في المملكة.
واستعرض الجوائز والإنجازات التي حصلت عليها الشركة والتي ساعدتها بالتقدم والاستمرار، إضافة الى الأسواق التي تستهدفها الشركة حاليا خاصة في منطقة الخليج وبعض مناطق أميركا الشمالية.

كما عرض للجهود والابحاث والخطط التي تقوم بها الشركة لمواجهة التحديات التي تواجه قطاع الطاقة الشمسية ،لافتا الى نية الشركة إيجاد نموذج لأكاديمية تدريب لطلاب الجامعات بالتعاون مع الكليات ذات العلاقة، على احتياجات القطاع الخاص، وتقليل الفجوة بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي الذي يحتاجه سوق العمل في هذا القطاع.
واشتملت الندوة على العديد من المداخلات والنقاشات التي استعرضت تطور هذا القطاع الهام والتطور والانجاز الذي حققته المملكة، والعديد من المؤسسات والشركات الاردنية بهذا الجانب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى