اهم الاخبارعربي دولي

بايدن يواجه إرث ترمب بتحدي الـ100 يوم الأولى..

التاج الإخباري – ناقش الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مع معاونيه فرض أحكام عرفية ونشر الجيش لإعادة الانتخابات، فيما يبدو أنها “القشة الأخيرة” التي يحاول التعلق بها، بحسب وسائل إعلام أمريكية.

وذكرت وسائل الإعلام، أن مستشار الرئيس الأسبق للأمن القومي الجنرال مايكل فلين، الذي طرح هذه الفكرة، كان موجودا في الاجتماع الذي تم خلاله مناقشة هذه الفكرة، وأن النقاش بين الحاضرين احتد حينما اتهم فلين مساعدي الرئيس، وفي مقدمتهم كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز، بعدم فعل ما يلزم للدفاع عن ترمب.

وكان مستشار الأمن القومي السابق، مايك فلين، دعا ترمب، إلى إعلان الأحكام العرفية وتعليق الدستور وجعل الجيش يقوم بإعادة الانتخابات التي خسرها أمام الرئيس المنتخب جو بايدن.

ويأتي ذلك بعد أيام فقط من حصوله على العفو الرئاسي، حيث اعترف فلين بأنه مذنب بتهمة الكذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن اتصالاته مع روسيا خلال الفترة الانتقالية.

وقال فلين: “عندما يفشل المشرعون والمحاكم والكونجرس في أداء واجبهم بموجب التعديل الثاني عشر، فيجب أن يكون الرئيس مستعدًا للإعلان فورًا عن شكل محدود من الأحكام العرفية، وتعليق الدستور وتعليق الرقابة المدنية مؤقتًا على هذه الانتخابات الفيدرالية، وأن يأمر بإشراف الجيش على إعادة التصويت على المستوى الوطني”.

وأضاف: “إذا لم يقم ترامب بذلك فإنه يخاطر بنشوب حرب أهلية، ويجب أن يعكس التصويت الإرادة الحقيقية للشعب وأن يتم ضمان قيام انتخابات نزيهة، دون أجهزة كمبيوتر لكن بعد يدوي مع مشاهدة كلا الطرفين لكل صوت”.

واقترح أن “يصوت الناخبون المسجلون فقط ببطاقة هوية لإثبات الإقامة، عندها فقط يمكن قبول المرشح الفائز على أنه شرعي”.

واستطرد: “قد يؤدي عدم القيام بذلك إلى أعمال عنف ودمار واسع النطاق على مستوى لم نشهده منذ الحرب الأهلية، ومن الواضح أن الأحكام العرفية خيار أفضل من الحرب الأهلية”.

ولا يزال ترامب مصرا على أن الانتخابات الرئاسية تم تزويرها، رغم خسارته كل الدعاوى القضائية التي رفعها أمام المحاكم الأمريكية، والتي يدعي فيها حدوث تزوير واسع النطاق.

وكان المجمع الانتخابي أقر مؤخرا فوز بايدن بالانتخابات، في حين هدد ترامب أنه لن يترك البيت الأبيض يوم تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى