أخبار الأردناهم الاخبارخبر عاجل

ضاغطة نفايات تخطف سيدة وطفلها بشهر رمضان في الأشرفية

التاج الإخباري – بالرغم من مضي أسبوع على حادث وفاة عشرينية وصغيرها بسبب حادث دعس في منطقة الأشرفية بشرق العاصمة عمان، إلا أن أثر هذه الفاجعة لا يزال يلقي بظلاله على منصات التواصل الاجتماعي، في مشهد يخترق قلوب المشاهدين، وسط دهشة وحزن المارة.

الأم كانت تمسك بيد صغيرها بقوة خوفًا عليه من مخاطر الطريق، ولكن كانت هذه اللحظات الأخيرة، حيث جاء القدر الذي اختطفهما فجأة من عالمنا، فماتا دون وداع محبيهما، تاركين وراءهما صورة مؤلمة للغاية، وقد تمت مواراتهما الثرى في جو من الحزن والألم.”

من جانبه أكد مسؤول في الأمانة، أن الحادث الذي وقع أثناء تحميل الحاويات قد تسبب في وفاة فتاة في عقدها الثاني وطفلها الصغير.

ووفقًا لتصريحاته، فإن الفتاة وابنها كانا يعبران أمام السيارة دون أن يلاحظهما السائق، نتيجة لارتفاع المركبة عن الأرض.

وتمت معالجة الوضع عبر عقد عطوة عشائرية، حيث حصل المتسببون في الحادث على صك عطوة بالإصلاح.

وفي إطار التسوية العشائرية، قام المواطنون بالتنازل عن جميع حقوقهم العشائرية والعدلية، باستثناء تأمين السيارة.

وأكدت الأمانة أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن، وقدمت واجب العزاء لأسرة الضحيتين، وقد شاركت في العطوة العشائرية للمتسبب في الحادث، بهدف تهدئة الأوضاع وتقديم الدعم لأسرة الضحيتين في هذه المحنة الصعبة.

شهود عيان ومراقبون أكدوا بأن حادثة الأشرفية لم تكن الأولى فقد سبقها حوادث متعددة ومتكررة في شوارع وضواحي عمان خلال السنوات الماضية ذهب ضحيتها أبرياء وسجلت تحت باب قضاء وقدر ولم تقم الأمانة بمعرفة أسباب تكرار تلك الحوادث المؤسفة والمفزعة بذات الوقت وفيما إذا كانت تلك الضاغطات لا تحضى أو تتمتع بأسس وشروط الأمان والسلامة أو أن السائقين الذين يتم اختيارهم يحتاجوا إلى تدريب وتأهيل وخبرة تمكنهم من القدرة على قيادة هذا النوع من المركبات الذي يحتاج إلى سائقين محترفين لديهم إلمام ومعرفة بجغرافية المنطقة التي يعملون بها وحس وذكاء يمكنهم من التعامل مع فوضى الشوارع وغياب تنظيم المرور حيث تتحول الشوارع في أوقات الذروة إلى ما أشبه بحالة من الفوضى والانتشار الذي يساهم في زيادة تلك الحوادث والتي بالعادة لا تعلن عنها أمانة عمان فلولا وسائل التواصل الاجتماعي وبعض الصفحات التي قامت بنشر الفيديو الخاص بهذه الحادثة لقمنا بطي الصفحة في الكتاب المنسي والذي بات كتاباً لا يجوز لأحد العبث بصفحاته أو تقليبها كون الأمانة تحاول دوماً التعامل مع هذا النوع من الحوادث من بوابة تبويس اللحى وعطوات الصلح والصكوك العشائرية بدلا من أن تضع يدها على الجرح مباشرة ومعرفة أسباب زيادة هذا النوع من الحوادث الكارثية.

أخبار البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى