اهم الاخبارمقالات

الخلايلة يكتب جريمة الزرقاء: ليس أقل من الإعدام قصاصاً

التاج الاخباري- بقلم سلطان عبد الكريم الخلايلة –فاجعة الزرقاء لا تحتاج إلى قراءة فالجريمة مكتملة الدم، أما نحن فسننسى ما جرى للفتى، الذي سيكون عليه أن يُعاني وحيداً بلا يدين أو عينين، هذه جريمة يجب أن تُشكِّل نقطة انعطاف في الدولة، فالوحوش التي تعيش بيننا لن تتوقف، وستُشكِّل لها هذه الجريمة نموذجاً للتقليد، نعم سيُباشر حَمَلة القيود الامنية من المجرمين الخطرين ترويعهم للمجتمع من دون أن نعثر على أحدٍ يردعهم.

لقد قُلناها سابقاً ونقولها اليوم: إن ما يجري يتعدّى بشاعة هذه الجريمة، ويتعدى كل الدماء النازفة منها ومن غيرها، وسيكون على الفتى بعد الآن أن يعيش مُعاقاً، أما المجرم فسيذهب إلى مدرسة السجن الإجرامية .

في القصاص، هذا المجرم يُقتل، وعلى الملأ، لا يجب أن يعيش أيّ من المشتركين في الجريمة وبسيف الدولة وسلطان قانونها، وبغير ذلك انتظروا مزيداً من الجرائم المماثلة، فالأثر يدل على المسير، والأثر هُنا دماء وأيادي مُقطّعة وعيون مقلوعة، وصراخ وفخر بالتوحّش حتى آخر جرعة وحشية يمكن تصورها.

مقلق ما يجري لنا؛ وبيننا، وعند الحديث عن جريمة الزرقاء بحق الفتى، نحن بحاجةٍ إلى تصرّف عاجل للعمل على تخفيف أي تداعيات أُخرى أو ارتدادات، جريمة الزرقاء تعطي مؤشر على الوحشية التي يمكن أن يذهب إليها هؤلاء الزعران.

هنا يجب الضرب بيد من حديد وتضييق الخناق على هذه النماذج، لكي يكونوا عِبرة لمن خلفهم وعلينا سريعاً وفوراً قطع رؤوس إجرامهم، وإلا؛ انتظروا زميلهُ الأزعر الآخر وهو يشاهد بتلذذ ما فعله رفيقه بالفتى. تخيلوا أن المجرم يحمل ما يزيد عن الثمانين قيد، بل وما زال يوقع على إقامة جبريّة، وهنا لن يقبل الناس بأقل من الإعدام لمُنَفِّذي جريمة الزرقاء، ليطمئنوا في منازلهم وشوارعهم وحاراتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى