أخبار الأردناهم الاخباررياضة

الحوامدة: عموتة أساس خراب الكرة الأردنية

التاج الإخباري – هاجم رئيس نادي الوحدات الدكتور بشار الحوامدة، قرار الاتحاد الأردني لكرة القدم، بتقديم دعم مالي لأندية دوري المحترفين، على ضوء تحقيق المنتخب الوطني للمركز الثاني في بطولة كأس آسيا 2023، وتسجيل إنجاز تاريخي لكرة القدم الأردنية.

وبموجب القرار، يتم صرف مبلغ 500 ألف دينار أردني لأندية المحترفين للموسم الحالي، على أن توجه هذه المبالغ لتغطية رواتب لاعبي الأندية و/أو قضايا أوضاع اللاعبين وحسب الآتي:

يتم توزيع مبلغ بقيمة 15 ألف دينار أردني لكل ناد بمجموع 180 ألف دينار أردني.

يتم صرف مبلغ 320 ألف دينار أردني توزع بين الأندية تناسبياً وفقاً لمعدل المصروف الشهري المتعلقة برواتب اللاعبين لكل ناد خلال الموسم الحالي.

الحوامدة: “مبالغ سخيفة ولا تلبي الطموحات”

وعبّر الحوامدة عن استيائه وغضبه تجاه هذا المبلغ ووصفه بـ”الهزيل”، وقال إن هذه المبالغ المالية “سخيفة ولا تلبي الطموحات”.

وأضاف الحوامدة أن الأوضاع التي تعيشها أندية المحترفين صعبة للغاية واذا بقي عمل الاتحاد الكروي بهكذا طريقة فسنقرأ على الرياضة السلام ولن نرى لاعبين محترفين من سوية عالية يلعبون في صفوف المنتخب.

وتابع الحوامدة: “سنعقد اليوم اجتماعًا في مقر نادي مغير السرحان للحديث عن هذه المبالغ المالية التي طُرحت من الاتحاد”.

ورأى الحوامدة أن الاتحاد الكروي يجلس مع رؤساء الأندية ويتحدث معهم عن الوضع المالي عند وقوع الورطة فقط، ويصبح الحديث حينها عن التشاركية لإيجاد الحلول، فيما يتجاهل الاتحاد رؤساء الأندية عندما يكافأوا ويصبح المال بين أيديهم.

الحوامدة: “عموتة أساس خراب الكرة الأردنية”

وأشار الحوامدة الى أن مدرب المنتخب الوطني الحسين عموتة هو أساس خراب الكرة الأردنية، حيث جاء بضعة أشهر ذم فيها عمل الأندية واستنتزفها اقتصاديا، مبينا أن له يد كبيرة في الأزمة الحالية، فهو السبب في إيقاف الدوري المحلي لفترات طويلة.

وبشأن التصريحات التي أدلى بها عموتة مؤخراً حول مغادرة المنتخب لأسباب عائلية، لفت الحوامدة الى أنها غير صحيحة وسبب المغادرة هي العروض التي تلقاها من قطر.

ورأى الحوامدة أن الإنجاز في آسيا غير مخطط له والتخطيط كان غائبا عن “سمر نصار ومروان جمعة” وليس لهم دور في وصول المنتخب الى المباراة النهائية، ولولا التعمري والنعيمات ووجود النزعة والفزعة الأردنية عند اللاعبين لما وصلنا هكذا دور، وفق رأيه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى