اهم الاخبارتقارير التاج

بعد الأحداث “المخزية”.. الجرائم الإلكترونية تحذّر المسيئين

الجرائم الإلكترونية: لنحقق هدفنا بحماية مجتمعنا ونبذ الكراهية.

التاج الإخباري – عدي صافي 

استجابت وحدة الجرائم الإلكترونية لحالة الجدل الحاصلة عبر مواقع التواصل الإجتماعي من اساءات ومنشورات تدعوا للعنصرية والكراهية قدّمها البعض من جمهور فريقي الوحدات والفيصلي. 

وجاءت استجابة الوحدة بعد أن قام بعض جماهير فريقي  الفيصلي والوحدات بنشر منشورات تسيء للطرف الآخر، على اثر وقوع احداث شغب وعراك بين لاعبي الفريقين خلال المباراة التي اقيمت في مدينة رام الله في فلسطين ضمن اطار بطولة "القدس والكرامة". 

وقالت الوحدة في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك "كن #واعيا ولا تعرض نفسك #للمسائلة #القانونية. 

ولنحقق #هدفنا بحماية #مجتمعنا ونبذ #الكراهية. 

#الاردن #الامن_العام
#وحدة_مكافحة_الجرائم_الالكترونية."

 

 

وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الامن العام إنّ وحدة الجرائم الإلكترونية تتابع كل ما يُنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي من منشورات إثر الأحداث المؤسفة بعد مباراة الفيصلي والوحدات ، تحض  على الكراهية وتثير النعرات وتحمل أية مخالفات قانونية .

مؤكداً أنّه سيتم ضبط كل مَن يقوم بنشر مثل تلك المنشورات والتعميم عليهم، والتي تحمل أيّة إساءة أو مخالفة قانونية وإحالتهم للقضاء.

وعبّرَ الغالبية العظمى من أبناء المجتمع الأردني عن رفضهم لمثل هذه الأفعال التي لا تعكس الصورة الحقيقية عن معدن الشعبين الشقيقين الذين تربطهما علاقات في الدم والتاريخ والعروبة والدين، ولا يمكن قبول أن تفرقهما لعبة رياضية.

وأشاروا في حديثهم إلى أن المدان الأول فيما جرى من اساءات داخل الملعب هم لاعبي الفريقين الذين لم يسيطروا على انفسهم وانقادوا لافتعال عراك بالأيدي والأرجل تسبب بحالة من الشغب داخل الملعب، في فعل لا ينم عن وجود أي حكمة، وفق رأيهم.

وطالبوا وحدة مكافحة الجرائم بتفعيل القانون ومحاسبة كل من يثبت اساءته عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليكون عبرةً لغيره، معتبرين أن قوة القانون وحدها من تستطيع كبح العنصرية وخطاب الكراهية عبر هذه المنصات.

كما ورصدت التاج مطالبات إلى الاتحاد الأردني لكرة القدم لإتخاذ اجراءات صارمة بحق الفريقين ولاعبيهم؛ لا سيما وأنَّ أفعال الشغب ما زالت تتكرر في مباريات الفريقين من دون وجود رادع حقيقي لها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى