الأمير فيصل رئيساً لمجموعة عمل الحماية التابعة للجنة الأولمبية الدولية
التاج الإخباري – أُعلن في سويسرا، مساء الجمعة، تعيين سمو الأمير فيصل بن الحسين، رئيساً لمجموعة عمل الحماية التابعة للجنة الأولمبية الدولية.
ويأتي تعيين سمو الأمير فيصل، الذي يرأس اللجنة الأولمبية الأردنية، كما يشغل عضوية المكتب التنفيذي باللجنة الأولمبية الدولية IOC، نظراً لجهود سموه الكبيرة في مجال مفهوم الحماية في الحركة الأولمبية.
وأعلن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الدكتور توماس باخ، عن تشكيل مجموعة العمل الخاصة بالحماية في الرياضة، خلال مؤتمر صحفي عُقد في مدينة لوزان بحضور 36 ممثلاً عن اتحادات الرياضات الدولية ولجنة الاتحادات الأولمبية الصيفية والشتوية.
وذكر باخ في المؤتمر الصحفي أن اللجنة الأولمبية الدولية خصصت مبلغ 10 ملايين دولار أميركي لتعزيز الأمان الرياضي في الألعاب الأولمبية.
وأحرزت مجموعة العمل تحت إشراف سمو الأمير فيصل تقدماً كبيراً خلال السنوات الماضية، حيث أشرف سموه بصفته رئيس مجموعة منع التحرش والإساءة في الرياضة، على تقييم الوضع الحالي للحماية في الرياضة والتحديات التي تواجهها، والذي أُجري على اللجنة الأولمبية الدولية في شهر تشرين الأول 2022، وعلى اتحادات الرياضية الدولية بخصوص دورتي الألعاب الأولمبية الصيفية والشتوية.
وعلق سمو الأمير فيصل بمناسبة تعيينه قائلا : “إنه لشرف كبير أن أحظى بفرصة قيادة مجموعة العمل من قبل الدكتور توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، والمكتب التنفيذي”.
وأعرب سموه عن تطلعه إلى العمل المشترك مع ممثلي الاتحادات الرياضية الدولية واللجان الأولمبية الوطنية لتنفيذ برامج ومشروعات الحماية في الرياضة في كل الرياضات وعلى جميع الأصعدة.
وتابع سموه قائلاً “إن الاستجابة التي قدمتها الاتحادات الرياضية الدولية في شهر تشرين الأول من العام الماضي، جعلتني متحمساً أكثر للعمل في هذا المجال، وهو ما يدل على الجدية في العمل من أجل الحصول على بيئة رياضية آمنة”.
وأضاف سمو الأمير فيصل “مازال لدينا الكثير لعمله، وستلعب المجموعة دوراً كبيراً في إحداث التغيير الإيجابي فيما يتعلق بموضوع الحماية في الرياضة”.
وألقى سمو الأمير فيصل بن الحسين، ورئيس اللجنة الطبية والعلمية التابعة للجنة الأولمبية الدولية البروفيسور أوغور إردنر كلمتين أمام الحضور، حيث أكدا أن مجموعة العمل الجديدة ستضم ممثلين من الحركة الأولمبية.
ويهدف عمل المجموعة لإنشاء نظام حماية مستقل وسليم على المستوى الوطني، ولضمان إيجاد الموارد لدعم الرياضيين، وبناء قدرات الحماية في المنظمات الرياضية.