حسن فهيد يكتب:”هل حقا نحن عائدون؟”
التاج الإخباري – عدي صافي -كتب الكاتب حسن فهيد قصيدةً جديدةً بعنوان "هل حقاً نحن عائدون".
وتناول فهيد في القصيدة قصة الثلاثي الذين استشهدوا خلال ثورة البراق، محمد جمجوم وعطا الزير وفؤاد حجازي الذين كانوا شرارةً للثورة ومثالاً للنضال.
وجاء في القصيدة:
ابق حيث انت خلف السراب
فأنا الكفيل برد الجواب
لا تظهري فلم يحن بعد يوم
اللقاء
ولا ندري ما الذي ييحيكونه
قي الخفاء
كلما انطوت صفحة من عمرك اقمت لك
خيمة عزاء
لقد جاءك الخاطبون بأحلى
الخطب
وكلما خبت نيرانهم زادوها
حطب
ليتني اعرف من تنتظرين
لأرتاح من عتب السنين
اتذكرين اول من تسابقوا
لخطبتك
ثلاثة لم تتسع لرقابهم حبال المشانق
وجنة الخلد فتحت ابوابها
لتعانق
محمد جمجوم وعطا الزير
وفؤاد حجازي ذاك الامير
وامهاتم بالزغاريد ودعنهم
يمه يا فؤاد خليني اضمك
نلت الشهاده يمه ولا يهمك
محمد جمجوم انت يا غالي
بالسلامة يمه وان شالله
عقبالي
عطا يا عطا يا بو العطايا
احنا من بعدك للوطن هدايا
ثم توالت القوافل بالاحمال
وكانوا حقا رجالا رجال
فهلا ارتويت من دماء الشهداء
تدللي فشبابك كلهم لك فداء
اما يكفيك مهرا ام تريدين
المزيد؟
لن يعجزنا ذاك ولو لم يبق لنا شريان او وريد
فمن ارض الرباط قادمون
ومن ارض الكنانة والحرمين قادمون
ومن العراق وبلاد الشام قادمون
ومن بلاد كل الشرفاء قادمون
فلن يضرك من تخاذل واثر
الانبطاح
ولو بخزعبلاته غدا وراح
فغدا يلعق بقايا الجراح.
ويذكر أن حسن فهيد كاتبٌ أردنيٌ فلسطيني من افرازات عام النكبة، نشأ وترعرع في مدينة جنين واتم دراسته الثانوية فيها ومن ثم حصل على الشهادة الجامعية الأولى في اللغة الإنجليزية وادابها من جامعة دمشق عام ١٩٧٢.
فهيد عمل معلماً ومترجماً وادارياً في العديد من الدول العربية، وله مؤلفاتٌ باللغة العربية والإنجليزية، كما أنه يمتلك منهاجاً شاملاَ في اللغة الإنجليزية لطلبة المرحلة الأساسية (من الصف الأول الى الصف السادس).
الفَ فهيد عدداً من الروايات منها، رواية ليت، ورواية بلا حدود، ورواية لنا كرة، ورواية تسنيم، اضافة إلى اربع قصص قصيرة ومسلسل بدوي بعنوان "حجيلة".
