اهم الاخبارتقارير التاج

البستنجي يكشف معلومات خطيرة حول “هامور دخان” مطالب بنصف مليار للدولة

*البستنجي: هذا مبلغ ضخم وهو من حق الأردنيين. 
*البستنجي للحكومة: حصلوا هذه الأموال من "الهوامير" بدلاً من مال المواطنين. 
*المواطن لا يجد ترفَ الطمأنينة، يفكر كثيراً في عمل الغد ويستيقظ على فقرٍ وحسب. 

التاج الإخباري – عدي صافي 

كشفَ النائب خالد البستنجي خلال كلمةٍ القاها اليوم الإثنين تحت قبة البرلمان أثناء خطاب موازنة عام 202‪3 عن معلوماتٍ خطيرة وهامة. 

البستنجي الذي ابتدأ حديثه حول سؤال الحكومة عن سبب عدم تأجيل ديون الأردن عدة أعوام لحين تنفس المملكة قليلاً؛ لا سيما وأنَّ صندوق النقد الدولي راضٍ عن أداء الحكومة كما تقول الأخيرة. 

النائب كشفَ عن معلوماتٍ هامة تتمثل في قيمة الضرائب الهائلة على الذين وصفهم ب"تبعين الدخان"، وقال إنَّ هنالك مليار أو مليار ونصف دينار عليهم، متساءلاً عن مصير هذه الأموال وإلى أين وصلت قضاياهم. 

وللمزيد من المعلومات حول ذات الشأن تواصلت "التاج" مع البستنجي الذي أكد أنَّه سيقوم بتوجيه أسئلةٍ نيابيةٍ لوزير المالية محمد العسعس حول هذه الأموال. 

وأوضح أنه وصلته معلومات من عدة جهات تفيد بوجود شخصية عليها نحو 500‪ مليون دينار أموال ضريبية، مع الإشارة إلى أنّ المستثمر عليه قضايا في المحاكم. 

وقال إنّ هذا الرقم ضخم ويجب كشف معلومات أكبر عنه للجماهير؛ لا سيما وأنَّ هذه الأموال للأردنيين، حيث سيقوم بمراقبتها بالطرقِ المثلى. 

البستنجي لم ينتهي هنا حيث طالب الحكومة خلال خطابه تحت القبة بمتابعة وتحصيل هذه الأموال من الذين وصفهم "بالهوامير" بدلاً من الذهاب إلى المواطنين، في رسالةٍ تقولُ مجازاً "غادروا قَصرَ العاجِ نحوَ جيبِ الهوامير". 

وفي الوقت الذي لا يملك به المواطنين تَرفَ الطمأنينة، يفكرون كثيراً بعملِ الغد، ويستيقظونَ على فقرٍ وحسب، فسادٌ متجذر، جسورُ ثقة مهدّمة، البطالة تزيد، والفقر يتوسع، والجوع يتفاقم، والمصانع تخسر، والتجار أيضاً، وحتى صورة البلد بدأ يغطيها الضباب، لمستثمرين كانوا مترددين بالقدوم والآن من المؤكد سيهرولون بعيداً، استمر البستنجي في تقديم الملاحظات التي التقطتها أُذنُ "التاج" بعناية. 

وأشار إلى أنّه رأى وزير المالية يضع شعاراً عريضاً لخطاب الموازنة ألا وهو "تحسين الواقع المعيشي للمواطن"، إلا أنه يضعُ لها شعار "العجز"؛ حيثُ أنَّ هنالك عجز وزيادة في العجز في كل عام داخل الموازنة التي لم تختلف عن سابقاتها، كانت عقيمةً ولا يوجد بها أي تدخل جراحي؛ لا سيما وأنّها لم تحوي شيئاً عن ال100 الف وظيفة في القطاع الخاص والتي وضعت في رؤية التحديث الإقتصادي،وفق البستنجي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى