أخبار الأردناهم الاخبارخبر عاجل

حداد يوجه اتهامات خطيرة للقاحات ويعتبر الجرعة المعززة “انتحاراً وطنياً”.. تفاصيل

حداد: كورونا "القاهر"لن يستجيب للمطاعيم وللأدوية وللجرعات الحالية والمستقبلية
حداد: نسب غير معلنة لوفيات كورونا التي أدت لجلطات وفشل رئوي
حداد: يجب توفير الأكسجين ومركبات الإسعاف
حداد: كورونا سلاح بيولوجي ولا يجب التعامل معه كوباء

التاج الإخباري – خاص

استهجن الخبير في الاستخدام المزدوج للأمن الحيوي والأسلحة البيولوجية حازم اسكندر حداد دعوات وزارة الصحة للأردنيين لحصولهم على الجرعة الثالثة المعززة من مطعوم كورونا لمن مرّ على تلقيه المطعوم أكثر من 6 أشهر، واصفاً تلك الإجراءات بـ"المتخبطة والانتقائية".

وأكد في حديث له مع "التاج الإخباري"، اليوم الثلاثاء، أن المتحورات الجديدة مختلفة تماما عن نسخة وهان (كوفيد 19) وهذا مايفترض إدراكه من قِبل وزارة الصحة ولجنة الأوبئة، معتبراً أن الجرعة المعززة "انتحار وطني".

وأوضح انه عند اختلاف المتحورات لا ينصح بتلقي الجرعة الثالثة بهذه الحالة مستشهداً بتوصيات منظمة الصحة العالمية بعدم أخذ جرعات معززة من المطعوم.

"نحن نصدق العلم مقولة وزراة الصحة وهي الوزارة المفلسة فيما يتعلق بأخذ الإجراءات ممثلة بلجنة الاوبئة (على ما يبدو ينقصهم الخبرة ليعرفوا ان المتحورات الجديدة مختلفة تماما عن نسخة وهان) (كوفيد 19 )، ليخرج وزير الصحة وينصح الناس بأخذ الجرعة المعززة كل ست أشهر؛ علما أن منظمة الصحة العالمية أوصت بعدم اخذ جرعات معززة"، وفق حداد. 

وقال إن التوصيات بشراء مطاعيم بقيمة 86 مليون وإجبارها دون حق على القطاعات الحكومية، تبين أنّ مبلغها دُفع 99٪ منه من أموال الموازنة العامة وليسَ كما ادعت الحكومة حول أنها منح. 

"هناك منظمات غير حكومية تجول وتصول بما يسمى الصحة العامة وهم عبارة عن تنفيذ سياسات خارجية هدفها فرض هذه السياسات الإمراضية والإبادية على المواطن". وفق ادعاء حداد.

ووجه رسالة لوزارة الصحة ولجنة الاوبئة أن هناك اجراءات ذات أولوية بتوفير الاكسجين والأدوية وتجهيز عدد كافي من سيارات الإسعاف والمستشفيات الحكومية والميدانية.

وكشف أن كورونا "القاهر" سيقهر ولن يستجيب للمطاعيم وللأدوية وللجرعات المعززة الحالية والمستقبلية، متوقعاً أن التحورات القادمة ستكون اسوء من "دلتا" وسيصل سميّته إلى "جاما"، كما سيعلن عن سلالة جديدة تسىمى Pi وفيها ست طفرات "قاتلة". 

وأشار حداد إلى أن الأردن شهد منذ الشهر السادس من عام 2022 موجة كورونا ولم يتم التعامل معها بشفافية وعدم التعامل الصحي السليم مع مرضى كورونا أدى لتفاقم المرض، مدعياً أن "هناك نسب غير معلنة لوفيات كورونا التي أدت لجلطات وفشل رئوي وكلوي بالإضافة للموت المفاجئ.

وتنبئ أنه لولا عدم إدخال الجرعة الثالثة "المعززة لسند وفرضها على الاطفال لوقعت كارثة مضاعفة على الأردن تقدر بـ 86 مليون، قيمة الجرعات. 

"أخشى على قطاعات الدولة ممن أخذوا الجرعة الثالثة المعززة؛ لأن الجميع لاحظ ازدياد حالات الفيروس التنفسي المخلوي وهو نتاج ضعف المناعة وهو اصابة ثانوية بعد الاصابة بفيروس كورونا، مبيناً أن الفترة القادمة ستزازد بها الأمراض المعدية مثل الجدري والحصبة والسل والانفلونزا وغيرها بسبب إضاعة المناعة المكتسبة من الخلايا البائية والتائية بسبب جرعات اللقاح غير اافعالة وذات التراكيز العالية غير المبررة"، وفق حداد. 

وقدم حداد إدعاءً خطيراً يتمثل بمناقشة مطاعيم منتهية الصلاحية في لجنة الاوبئة ومركز الاوبئة وهي في الأساس سم بيولوجي تعطى للمواطن، وغدت سماً بيولوجياً وسماً منتهي الصلاحية، (ملاحظة لم يتسنى لـ" التاج"التأكد من مدى دقة هذه المعلومة". 

وأكد أنه حذر مراراً وتكراراً من عدم فاعلية المطاعيم الحالية والمستقبلية، مشيراً إلى أنه سيقدم بحثاً علمياً يبين خطورة الفيروس والمطاعيم بكافة انواعها، معتبراً أن هذا الفيروس هو سلاح بيولوجي ولا يجب التعامل معه كوباء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى