أخبار الأردن

اختتام فعاليات الدورة الـ115 للمجلس الدولي للزيتون (صور)

التاج الإخباري – اختتم وزير الزراعة ورئيس المجلس الدولي للزيتون المهندس خالد الحنيفات، اليوم الخميس في عمان، فعاليات الدورة الـ115 للمجلس الدولي للزيتون، والتي شهدت حضورا دوليا واسعا وصل إلى 465 دولة، إضافة إلى عدد من المنظمات الدولية والسفراء والخبراء المحليين والدولييين.

ووفق بيان صادر عن وزارة الزراعة، ففي ختام الفعاليات نظمت الوزارة ندوة علمية دولية تضمنت عددا من المواضيع الهامة ذات العلاقة والاختصاص في مجال تكنولوجيا الزيتون وزيت الزيتون، كما تم مناقشة عدة مواضيع حولها من قبل خبراء محليين ودوليين معتمدين على لائحة المجلس الدولي للزيتون.

وثمن وزير الزراعة المشاركة الواسعة والهامة، مبديا سعادة الأردن لهذه الاستضافة في موقع رئاسة للمجلس الدولي للزيتون.

وأشار الحنيفات إلى جهود كوادر وزارة الزراعة التي عملت خلال أسابيع على تنظيم وتنفيذ أكثر من حدث دولي، كان أولها قبل عدة أيام وهو المنتدى العالمي التاسع للأرض والذي شارك فيه 800 مشارك من 76 دولة، إضافة إلى عدد من المنظمات الدولية والخبراء.

وتابع “ها هي وزارة الزراعة وبعد أيام قليلة عملت على تنظيم الدورة الـ115 للمجلس الدولي للزيتون وبحضور دولي ومحلي كبير”.

وأكد الحنيفات اهتمام الأردن بكل ما يدعم الجهد العالمي في خدمة القطاع الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي وتبادل الخبرات والتعاون والتشاركية التي تخدم البشرية، خاصة في ظل المتغيرات العالمية والإقليمية والأزمات الممتدة، مشددا على ضرورة التكاتف ووضع الخطط والاستراتيجيات التي تخدمنا جميعا.

وبين الحنيفات أن قطاع الزيتون من أهم القطاعات في الأردن والإقليم، وقد يلعب دورا بارزا في سلم الأمن الغذائي العالمي والغطاء الأخضر والبعد البيئي الناتج عن زراعة الزيتون، مضيفا “وفي هذا الإطار سنعمل ومن خلال موقع الأردن في المجلس على متابعة التعاون في تنفيذ مخرجات الندوات العلمية واجتماعات المجلس”.

من جانبه، ثمن المدير التنفيذي للمجلس الدولي للزيتون عبداللطيف غديرة جهود وزارة الزراعة والحكومة الاردنية في إنجاح الدورة وإخراجها بصورة مميزة، فضلا عن نتائجها الهامة والتي ستساعد في توجه عدد كبير من الدول للتقدم للانضمام للمجلس.

وأضاف غديرة أن وزارة الزراعة نظمت في وقت قليل أكثر من حدث دولي، أفضت إلى مخرجات هامة تخدم التعاون الدولي والتشاركية في خدمة القطاع الزراعي والبيئي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى