أخبار الأردناهم الاخبار

المعشر: منعت من الظهور على الاعلام الرسمي ورفضت رئاسة مستقلة الانتخاب ..ولاارغب بالعودة الى المنصب

التاج الاخباري– قال وزير الخارجية الاسبق مراون المعشر أنه ممنوع من الظهور على وسائل الاعلام الرسمية، معللا السبب أن البعض لا يريد الكلام الصريح عن المشاكل التي تعتري بلدنا  .

 

وأكد المعشر خلال استضافته في برنامج نيران صديقة الذي يقدمه الزميل الدكتور هاني البدري، على شاشةالصريح عن المشاكل التي تعتري بلدنا. واستغرب من محاولات منع اشخاص من كتابة مقال او الظهور على وسائل الاعلام، قائلا "الاعلام لم يبقى حكرا
على أجهزة الدولة، وقضية المنع ساذجة".

ولفت إلى أن الحكومة اعتبرت اراءه زائدة عن اللزوم، مشيرا إلى أن المجتمع الأردني وخصوصا المسؤولين عندهم "الصراحة ممنوعة ويبقى ينظر حتى يأتيه منصب اخر".

ونوه إلى أنه حين تقلد منصب وزير الاعلام قام بإلغاء الوزارة لكونه لم يؤمن بالرقابة على الاعلام، ومن ثم تقلد  منصب وزير الخارجية وكان فيه همه خارجيا وليس داخلي.

وبين أنه عندما تقلد منصب وزير الاعلام كانت اراءه واضحة وطلب إلغاء وزارة الاعلام والرقابة على وسائل الاعلام "وكان هناك مؤتمر صحفي كل أسبوع ومنح كل الصحفيين المعلومة".

واشار إلى أن من الطبيعي أن انتقاده كان امرا طبيعيا لكنه اليوم يعمل كباحث وكل الأبحاث التي يجريهامدعمة في البراهين والأرقام، مشددا على أنه لا يصرح لأجل الشعوبية والذي يصرح لأجل الشعوبية يريد العودة من أجل المظهر.

وشدد على أن الناس تعرف أنه لا يرغب بالعودة من قريب او بعيد،وكل ارائه سواء المتعلقة بالقضية الفلسطينية او التعليم او الإصلاح ناتجة عن ارقام ودراسات وليست انفعالية وعاطفية.

وأشار إلى أنه عندما أراد تطبيق الدموقراطية في الأردن قام مع مجموعة من الناس بإنشاء حزب سياسي، ولم يأت بالباراشوت او بوصفات جاهزة بل من رحم المجتمع الأردني وعاد إلى الأردن ليقوم بذلك. امضى الـ 8 سنوات وهو يحاول المساهمة في تقديم المشهد السياسي والإصلاح السياسي ولفت إلى أنه عاد للأردن لكونه شعر انه لا يستطيع التكلم عن الإصلاح من واشنطن وهو موجود في عمان منذ إلى الامام.

وبين أنه طلب منه العودة مرتين واخر مطلب كان أن يكون رئيسا للهيئة المستقلة للانتخاب ورفض، مبررا أنه لا يؤمن بقانون الانتخاب فكيف يكون رئيسا لهيئة تشرف على تطبيق قانون ليس مؤمن به.

ولفت إلى أنه امضى 21 عاما في الدولة وكان اصلاحيا من السنة الأولى في الدولة، مؤكدا قناعته بان التغيير من دون ان يكون مدعوما بقوى شعبية وأحزاب وعمل جماعي لا يستطيع ان يصنعه الانسان مهما كانت قدراته.

وأكد أن تجربته الحزبية لم يكتب لها النجاح، مشددا على ع. مون أن حزب التحالف المدني أراد ان يكون حزبا دموقراطيا غير معتمد على الأشخاص والزعامات وفي حفل الاشهار لم يتم الدعوة له وقدم الف شخص من تلقاء "وبالتالي أخاف هذا الكلام البعض والذي وجد في الحزب فرصة حقيقة في تغيير جذري في البلاد وبدأت انفسهم. الايدي تلعب في الحزب. وأريد للحزب ان يتآكل من الدخل وحصل ذلك" وفق المعشر الذي اكد أنه لا يرغب ان يكون في اي منصب قيادي في الحزب منذ اليوم الأول من تأسيس الحزب.
وشدد على أنه ليس غاو للمناصب ويرغب ان يكون الإصلاح السياسي جاد، وتقلد مناصب ارفع من ما يمكن

وجدد التأكيد على أنه لا يرغب لكونه لا يعتقد انه سيكون له دورا مؤثرا مقتنعا انه دون عمل جماعي وأحزاب أن يكون فيها. سياسية لا يمكن للإصلاح السياسي ان يتقدم.

وبين أنه لا يوجد انسان يبقى 40 عاما على نفس الموقف، بيد أن قناعته السياسية لم تختلف وكان يكتب عن الإصلاح في الثمانينات وما زال يكتب عنه.

ونوه إلى أن تواصله حاليا مع فئة الشباب لكونها غير مؤثر فيها.

وأشار إلى أنه قضى 21 عاما في الحكومة ع. مون قبل ان يتقلد منصب نائب لرئيس البنك الدولي، ولم ينزل بالباراشوت.

واوضح أن من يعتقد أن أولويات الولايات المتحدة في الأردن الإصلاح واهم بل لديها مصالح تقوم بها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى