ارتفاع الطلب على الملابس الشتوية خلال الجمعة البيضاء

التاج الإخباري – قال ممثل قطاع الألبسة والأقمشة والأحذية والمجوهرات في غرفة تجارة الأردن أسعد القواسمي أن الطلب على الملابس الشتوية ذات العلامات التجارية والمراكز التجارية الكبرى ارتفع خلال أيام الجمعة البيضاء منذ يوم الخميس وحتى الجمعة.

واكد القواسمي أن الطلب كان محدودا في مناطق معينة وعلى نوعيات معينة ولم تشمل جميع القطاع.

وبين القواسمي أن ما يسمى بتخفيضات وتنزيلات «الجمعة السوداء» العالمية، والبيضاء عربيا، غير ملزمة للجميع بالاتفاق مع تجار القطاع والمراكز التجارية والمولات. 

وبين أن الماركات العالمية شهدت إقبالا كبيرا من قبل المستهلكين كونها حقيقية وتراوحت ما بين 20 -70 % ويتبعون عادة سياسة الشركة الأم في التخفيضات.

أما الأسواق التقليدية، وفق القواسمي، كانت شبة خالية من الزبائن لعدم وجود تخفيضات كونها تشهد بداية الموسم وتهدف للربح وهي غير ملزمة بالتخفضيات.

وأكد القواسمي أن التخفيضات والتنزيلات على الألبسة والأحذية والأقمشة » حقيقية"وصلت نسبتها إلى نحو 70%، وهو، بتقديره، يعكس رغبة التجار في تنشيط الحركة التجارية في القطاع، الذي ما يزال يعاني من الركود وضعف الإقبال على الملابس الشتوية بسبب ضعف القدرة الشرائية وتأخر دخول الشتاء البارد.

وأوضح أن المحلات والشركات وأصحاب العلامات التجارية العاملة بالسوق المحلية تنظر إلى أيام التسوق هذه باهتمام كبير لجهة توفير الموديلات والأسعار المقبولة للمستهلك، وتوفير خدمات البيع الإلكتروني والتوصيل.

وأكد أن التخفيضات تخضع لتعليمات ورقابة وزارة الصناعة والتجارة والتموين، الخاصة بالتنزيلات، وتصب في مصلحة التجار، لوجود تنافسية عالية مع التسوق من خلال مواقع وتطبيقات التجارة الإلكترونية الخارجية عبر الطرود البريدية، والتي لا تخضع لنفس الرسوم الجمركية التي يخضع لها المستوردون

وتشمل مراقبة وزارة الصناعة والتجارة والتموين مدى الالتزام بتعليمات التنزيلات والعروض الخاصة والتصفيات وأحكام القوانين والتشريعات النافذة التي تنظم عمل القطاعات التجارية وحماية المستهلكين وضمان حقوقهم.

وقدّر القواسمي أن يصل حجم مستوردات الالبسة لنحو 200 مليون دينار مع نهاية العام بزياده تراوحت ما بين 15 -20 بالمئة عن الموسم السابق.

وتتضمن السوق المحلية 180 علامة تجارية عالمية من الألبسة والأحذية تستثمر داخل المملكة.

و"الجمعة السوداء» كما تسمى خارج الدول العربية، هي اليوم الذي يأتي مباشرة بعد عيد الشكر بالولايات المتحدة، وعادة ما يكون نهاية شهر تشرين الثاني من كل عام، ويعد بداية موسم شراء هدايا عيد الميلاد، إذ تقدّم أغلب المتاجر عروضاً وخصومات كبيرة."الرأي"