أخبار الأردناهم الاخبار

المجالي: الملك وضع أسس بناء الدولة الأردنية الحديثة

المجالي: الوصاية الهاشمية "لا جدال عليها ونقاتل من أجلها"

الملك دعا إلى الابتعاد عن التخوف في اتخاذ القرارات

الملك يسعى إلى تحقيق الأمن الوطني الشامل بما يشمل مناحي الحياة كافة

الملك ركز خلال خطاب العرش على نقاط القوة التي يتمتع بها الأردن 

التاج الإخباري – أكد العين حسين هزاع المجالي، أن جلالة الملك عبد الله الثاني وضع الأسس كافة لبناء الدولة الأردنية الحديثة.

وقال في حديثه عن عن الرسائل الملكية في خطاب العرش، إن منظومة التحديث التي بدأ تطبيقها تعتبر غير مسبوقة، وعليه لابد من تجويد تنفيذها والابتعاد عن النعرات والعقلية القديمة والتخلي عن العصبية القاتلة، والتفكير فقط بمستقبل الأردن.

وأضاف أن خطاب العرش هذا العام كان شاملاً ووضع خارطة طريق تتعدى عمل السلطات في العام المقبل، لذلك الخطاب كان مميزاً عمل على مجموعة كبيرة من المحاور (محور خارجي وداخلي للمؤسسات الدولة والمحور الرئيس للمواطن الأردني).

وبين أن الدولة الأردنية أبحرت بكافة مؤسساتها في البدء بمسيرة التحديث تزامنا مع المئوية الثانية، وتم العمل على 3 محاور رئيسية اجتمعت لها لجان ومحور رابع قامت به السلطة التنفيذية، مؤكدا أن قانون الأحزاب جاء لينظم العمل الحزبي الذي سيكون له الدور الرئيس في مجلس النواب وتشكيل الحكومات في المستقبل ضمن تكتلات واضحة، مشيرا إلى أن التكتلات الحالية في مجلس النواب وهمية كونها تنتهي مع انتهاء الهدف أما الفكر الحزبي هو فكر طويل المدى يعتمد على النهج والرؤية.

وأوضح المجالي أن جلالة الملك تكلم خلال خطاب العرش على أهمية اتخاذ القرارات السليمة والابتعاد عن التخوف من اتخاذها بسبب وجود المشككين والمتشائمين، حيث استخدم جلالته في خطابه كلمة “عابرة للحكومات”، وقال المجالي “أتمنى أن تتعلم الإدارة العامة المدنية من الإدارة والقيادة العسكرية كيفية تنفيذ التوجيهات”.

وأكد المجالي أن جلالة الملك يسعى إلى تحقيق الأمن الوطني الشامل للمملكة بما يشمل مناحي الحياة كافة من مأكل ومشرب وأمن وظيفي وحياة كريمة بالإضافة إلى تحقيق الأمن الجسدي والنفسي، حيث ركز جلالته على ضرورة تطبيق سيادة القانون.

وبين المجالي أن جلالة الملك ركز على نقاط القوة التي يتمتع بها الأردن، وما تمتلكه من عنصر بشري قوي وموقع استراتيجي إيجابي.

وأشار إلى أن جلالة الملك خاطب مؤسسات الدولة والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية بضرورة التعاون والمضي قدما بالتحديث والتطوير والتعزيز، لكن في نفس الوقت وبصفته العسكرية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، فقد خاطب جلالته رفاق سلاحه مباشرة ونعتهم بأجمل الكلمات “أنتم الأصدق” كونهم لا يبتغون إلى هدف واحد وهو أمن الوطن والمواطن وحماية الوطن من الخارج و الداخل.

وقال المجالي إن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية هي الداعم الرئيسي بعد القيادة الهاشمية للوطن والموطن، فهي رأس الحربة في مساعدة المواطن، كما وأن مديح جلالته لهم كان هدفه أن يسمع الموطن ما رأيه بالقوات المسلحة والأجهزة الأمنية والدور الذي تقوم به وما هي أهميتها للأمن الوطني الشامل.

وشدد المجالي أن جلالة الملك أولى مووضوع الشباب الإهتمام الكبير، فهم أساس المستقبل وبناة المستقبل والقيادات في المؤسسات العسكرية والمدنية والقطاع الخاص، مشيرا إلى أن جلالة الملك عندما يتكلم عن الشباب فإنه يتكلم عن التعليم والإعداد .

وقال إن جلالة الملك يؤكد دئماً على الدور الرئيسي للشباب في النهوض بالمملكة في الوقت القريب، وعليه أوكل هذه المهمة إلى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، ولذلك بات واجباً اليوم التركيز على خلق البيئة الصحيحة للشباب وترك المجال أمامهم لتولي زمام الأمور.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، شدد المجالي على أن الوصاية الهاشمية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس “لا جدال عليها ونقاتل من أجلها”، الشعبين الأردني والفلسطيني توأمان، كما وان القضية الفلسطينية بالنسبة للدولة الأردنية هي الأساسية بالتوازي مع تحقيق تحقيق مطالب المواطن الأردني.

إذاعة "جيش إف إم"

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى