أبو عمارة: الرضا الوظيفي أساس لنجاح واستمرارية عمل أي مؤسسة
التاج الإخباري – غادة الخولي
قال الخبير التربوي الدكتور محمد أبو عمارة، اليوم الخميس، إن الرضا الوظيفي هو غاية في تحقيق أهداف الفرد وآماله.
وأوضح أبو عمارة في حديث له مع "التاج الإخباري"، أن الرضا الوظيفي يبدأ بعد الدراسة في الجامعة ونيل فرصة العمل بأن تكون موافقة لشهادته وضمن تخصصه وموهبته.
وأضاف ان التطور بالمهنة والتدرج بالمناصب أو الاستقلالية في العمل تتمثل بإنشاء مشروع شخصي خاص بالفرد، مشيرا إلى أنه يجب أن يحقق المسمى الذي يرضى عنه أمام المجتمع.
وأكد على أهمية أن تكون المهنة محققة للطموح في المستقبل بأن يصل الموظف لدرجة يتأمل بها أن يكون كمدير أو وزير أو مسؤول.
وتابع أبو عمارة أن الرضا الوظيفي لا بد أن يحققه الأجر المادي الذي يتلقاه الموظف مقابل عمله ليغطي كامل مصاريفة، والا يحتاج للعمل الإضافي أو اللجوء للقروض أو الدين.
"يجب أن تكون بيئة العمل تعتمد على المحبة والتعاون بين الموظفين وبعيدة عن التنافس اللامبرر لنيل رضا المسؤول أو المدير بطريقة غير محببة"، وفق أبو عمارة.
ولفت إلى أن المدير أو المسؤول من أهم عوامل تحقيق الرضا الوظيفي وذلك بالتعاون ونشر المحبة والعدل بين الموظفين، بالإضافة إلى تقديم رواتبهم بشكل عادل وفق شهاداتهم وخبراتهم ونشاطاتهم وجهودهم.
وأشار إلى أن المستثمر أو المؤسسة هي المستفيد الأكبر بنيل الرضا الوظيفي لدى الموظف، موضحاً أن الموظف سيقوم بالإنتاج ويؤدي عمله بشكل أكبر نوعاً وكماً، وسيشعر بالانتماء والولاء وسيتعامل بكل أريحية ومحبة مع الموظفين والعملاء مما يعود بأرباح ونتائج إيجابية ومرضية للمؤسسة.
