أخبار الأردناهم الاخبار

البلبيسي: تعليق التقرير الأسبوعي لكورونا لا يعني خلو المملكة من الفيروس

التاج الإخباري – قال مستشار رئاسة الوزراء للشؤون الصحية ومسؤول ملف كورونا الدكتور عادل البلبيسي ان الاردن ليس خال من فيروس كورونا ولا يعني أن الفيروس اختفى، أو حتى الجائحة انتهت، فما زال هناك أشخاص يصابون بكورونا للآن إلا ان أعدادهم أقل بكثير من السابق.

واضاف البلبيسي ، الاحد ،  ان تعليق التقرير الأسبوعي لكورونا لا يعني خلو المملكة من الفيروس.

وأضاف ان تعليق تقرير كورونا جاء بعد استقرار الوضع الوبائي في المملكة، وانخفاض أعداد الإصابات والوفيات بشكل ملحوظ مؤخرا .

وكشف البلبيسي عن ان جائحة كورونا ستنتهي عند إعلان منظمة الصحة العالمية عن ذلك، فهي الجهة التي أعلنت بدايتها وهي التي ستعلن انتهاءها، وعلى الرغم من انخفاض أعداد الإصابات إلا اننا لا نستطيع القول أن كورونا اختفت.

وأوضح ان الفيروس ما زال يشكل تهديداً على حياة الناس، فهناك وفيات ما زالت تحدث جراء الإصابة به، حيث ان هذا التهديد لن يكون بشكل جماعي، كالفترة التي كانت أعداد الإصابات تنتهي اسبوعيا بـ 350 الف إصابة، إنما من الممكن ان يكون تهديده أقل حالياً، لكن سيؤثر على بعض الأشخاص وقد يؤدي للوفاة، مبينا ان أعداد وفيات كورونا وصلت لحوالي 7 ملايين وفاة في العالم.

وعن التعامل مع الفيروس حالياً، أشار البلبيسي الى ان العالم ومن ضمنها الأردن بدأ بمرحلة التعايش مع كورونا، فالفيروس موجود مثله مثل الأمراض الأخرى كالأنفلونزا والزكام وغيرها، وبالتالي أصبح التعايش معه هو المطلوب حالياً. وبين انه من الممكن العودة لإصدار التقرير الأسبوعي لكورونا، في حالة تغير الوضع الوبائي لدينا وارتفاع الحالات والوفيات مستقبلاً لا قدر الله.

وشدد البلبيسي على ان جميع مراكز التطعيم ضد كورونا، واجراء الفحوصات ستبقى موجودة، حاثاً الجميع على تلقي المطعوم، واجراء الفحوصات عند اقتضاء الحاجة ووجود الأعراض لدى الشخص، لاتخاذ العلاج اللازم، وعدم تطور الحالة للأسوأ.

وعلى الرغم من تعليق التقرير الأسبوعي لكورونا، لفت البلبيسي الى ان التقارير اليومية الخاصة بوزارة الصحة ستبقى، وسيكون هناك في نهاية كل يوم إحصائيات حول أعداد الإصابات والوفيات، وأماكن تسجيلها، لرصد ومعرفة ومراقبة كافة التطورات المتعلقة بالوباء، مشيرا الى ان البروتوكول العالمي يقتضي أيضاً إرسال التقارير فيما يخص الفيروس والحالة الوبائية لمنظمة الصحة العالمية.الرأي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى