أخبار الأردناهم الاخبار

ثلاث سيناريوهات صعبة أمام الدولة الاردنية في عطوة “قبيلة بني حسن وعشيرة الحجاج” في الأيام القادمة

التاج الاخباري -خاص-شغلت قضية الخلاف بين قبيلة العدوان وعشيرة الحجاج  الرأي العام بعد ان احتدت الامور ووصلت الى منحنى صعب بعد مغادرة قبيلة بني حسن وعلى راسهم الشيخ ضيف الله القلاب شفا بدران دون اخذ عطوة واصرار عشيرة الحجاج على شروط تخالف بنود الجلوة العشائرية وقيام البعض من الملثمين من الحجاج باطلاق عيارات نارية وقذف الحجارة على مركبات الضيوف خلال تواجد الجاهة  .

عشيرة الحجاج طالبت باعدام القاتل والجلوة للعدوان خارج محافظة العاصمة والبلقاء والزرقاء ، ووقف ملاحقة اي شخص امنيا اعتدى على ممتلكات الغير من ابناء عشيرة الحجاج ،فيما قاموا بعد ذلك بالتنازل عن شرط الجلوة لثلاث محافظات واقتصرت على اهل الجاني فقط فيما بقي الشرط الاخير وهو  كف ايدي الاجهزة الامنية والقضائية بملاحقة اي شخص شارك بالاحداث  وعدم المطالبة باية اضرار مالية من اي طرف من الاطراف وهذا ما لم يتم القبول به من الجاهة للمرة الثانية .

نحن الان امام سيناريوهات او احتمالات مختلفة وصعبة وقد نحتاج لايام عديدة حتى تحسم الامور ويتضح المشهد ويتم الاتفاق بين الطرفين لاخذ العطوة او غيرها من قرارات.

السيناريو الاول وهو قيام الدولة بفرض هيبتها لتحقيق الامن وفرض القانون بالقوة خاصة بعد رفض وزارة الداخلية برفض تجديد العطوة الامنية بعد انتهاء مدتها وهي 3 ايام وثلث تؤخذ من قبل الامن العام ورافقت انتهائها  القبض على 10اشخاص من مفتعلي اعمال الشغب  وهذا من الممكن  ان يِجبر عشيرة الحجاج بالموافقة على بنود الجلوة العشائرية والتي هي بالاساس متفق عليها من جميع العشائر الاردنية وبدأ العمل بها منذ عام تقريبا لتحقيق العدل وترسيخ الحقوق   .

السيناريو او الاحتمال الثاني وهو رفض قبيلة بني حسن العودة الى عشيرة الحجاج للمرة الثالثة خاصة عقب تصريحات الشيخ ضيف الله القلاب ان قبيلة بني حسن  هي من ستحدد مكان اخذ العطوة؛  واذا تم الرفض ستقع عشيرة الحجاج في مأزق كبير  ولن تذهب اي عشيرة اخرى اليهم وهذا حسب العرف المعتاد عشائريا .

السيناريو الاخير وهو عودة بني حسن الى الحجاج لاخذ العطوة مع اصرارهم على شروطهم وعدم التنازل عنها فستكون الدولة في هذا السيناريو الاخير بموقف محرج ومن المحتمل ان يدفعها لاتخاذ قرارات قاسية في سبيل الحفاظ على امن الوطن والمواطن  واللجوء للقوة الامنية والقضاء المدني .

خيارات صعبة وتكهنات مختلفة ستشهدها الايام القادمة ينتظرها الاردنيون لحل هذه النزاع الذي اقلق الاردنيين وازعج السلطات الامنية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى