انتخابات الفيصلي.. بلغة الأرقام العساف هو (الريس) والحديد يحاول جاهداً!
التاج الإخباري – خاص
بدأ الدخان الأبيض يرتفع في ظل اقتراب تحديد يوم انتخابات النادي الفيصلي والذي تتمحور المنافسة به بين مرشحين، سليمان العساف العدوان ونضال الحديد.
المرشحان باتا يضعان لمساتهما الأخيرة على قوائمهما الإنتخابية مع اقتراب نقطة الصفر، ولحظةِ الحسم المنتظرة من جماهيرٍ وفيّة تمني النفس بقائدٍ يدير دفةَ الزعيم خلال المرحلةِ المقبلة.
المرشح لرئاسة النادي الكابتن سليمان العساف العدوان يحظى بدعمٍ جماهيري واسع، بحكم تاريخه السابق مع النادي والدعم المادي اللامحدود وقربه من الجماهير.
العساف يعول بالدرجةِ الأولى على دعم محبيه، ومؤازريه الكُثُر داخل الهيئة العامة، عدا عن حصده لإجماع عدد كبير من العشائر الأردنية في المعركةِ الإنتخابية، وتقدمه حتى اللحظة في عملية التحويل، وفي ذات الوقت استقطاب أسماء ذات تاريخ رياضي ليكونوا من ضمن كتلته.
ويمتلك العساف تاريخاً ناجحاً حينما كان مديراً للنادي الفيصلي خلال البطولة العربية التي كان فيها الفيصلي وصيفاً، وكان سيكون بطلاً لها لولا الظلم التحكيمي الذي تعرض له النادي.
وعلى صعيد آخر فإن المرشح نضال الحديد يتسلح بثقة محبيه من الجماهير وعدد محدود من اعضاء الهيئة العامة،وفق ما تظهر الأرقام.
ويعول الحديد على استعطاف الجماهير نظراً لما قدمه خلال رئاسته المؤقتة للنادي الذي يرى الكثيرون من اعضاء الهيئة العامة بانه متواضع بالمقارنة مع اداء اللجنة المؤقتة الحالية.
بلغة الأرقام يتبين أن العساف هو (الريس) حتى هذه اللحظة في ما يخص الإستعدادات للإنتخابات المقبلة.