فؤاد الدويري: نقابة المقاولين حاضرة ما قبل وقوع الكارثة أو بعدها
التاج الإخباري – عدي صافي
قال نائب نقيب المقاولين الأردنيين فؤاد الدويري على هامش المؤتمر الدولي الثاني للإدارة المتكاملة للمخاطر الطبيعية برعاية رئيس جامعة ال البيت الدكتور هاني الضمور، إن نقابة المقاولين حاضرة ما قبل وقوع الكارثة وما بعدها.
واكد أن النقابة حاضرةً في كافة الأزمات والظروف وبمختلف القطاعات، مقدماً شكره لزملائه المقاولين وكوادر النقابة على مجهوداتهم.
وبين الدويري في حضور وزير الزراعة الأسبق البروفسور محمود عايد الدويري ووزير الطاقة الأسبق البروفسور محمد حامد ورئيس جامعة آل البيت الدكتور هاني الضمور ورئيس جامعة الحسين بن طلال نجيب ابو كركي أن الكوارث تتسبب بدمار للبنى التحتية، وترفع من نسب الفقر والبطالة وتخلف ضحايا وما الى ذلك.
واشار الى أنه يتم دفع ملايين الدنانير من اجل اجراء هذه البحوث التي تركز على ادارة الأزمات والكوارث.
واوضح أن غياب طرح المشاريع الرأسمالية، يؤدي الى نفس نتائج الكوارث والتي تتمثل بارتفاع نسب البطالة وتآكل البنى التحتية في المملكة.
واكد على ان عدم تطبيق المعادلة السعرية، واعتماد أقل الأسعار، يؤدي الى ذات النتائج.
وأوصى المشاركون في المؤتمر الدولي الثاني للإدارة المتكاملة للمخاطر الطبيعية الذي نظمته جامعة آل البيت في منطقة البحر الميت بضرورة دعم الحكومة لمركز إدارة ونمذجة ومحاكاة الأزمات والكوارث في جامعة آل البيت.
كما أوصى المشاركون بتوجيه رسائل الماجستير وأبحاث طلبة الدراسات العليا في الكليات والمعاهد المعنية نحو مواجهة الكوارث والأزمات محلياً ودولياً، ووضع خطة طوارىء للتحديات التي تواجه الأردن من قبل الجهات المعنية، إضافة للتوجه نحو عقد هذا المؤتمر سنوياً لأهمية الأبحاث المتخصصة التي يتناولها .
وأكد المشاركون في المؤتمر على الدور العلمي الرائد الذي يقوم به مركز إدارة ونمذجة ومحاكاة الأزمات والكوارث في جامعة آل البيت والذي يعد المركز الوحيد في الشرق الأوسط، سيما وانه سيلقى على عاتقه الاهتمام بالتوصيات التي خرج بها المؤتمر ومتابعة تنفيذها على أرض الواقع.
واختتمت فعاليات المؤتمر مساء يوم الخميس الماضي بتكريم المشاركون من قبل رئيس جامعة ال البيت الدكتور هاني الضمور.
وتضمن المؤتمر، اربع جلسات عقدت على مدار يومين وشارك بها 42 باحثاً وطالب دراسات عليا من الولايات المتحدة الأميركية وكندا وتركيا وتونس وفلسطين والأردن قدمت خلالها أوراق عمل تناولت أهم الأزمات التي مر ويمر بها الأردن والشرق الأوسط والعالم وتنبؤاتهم العلمية التي قد تكون على مستوى عال من الأهمية تستدعي اهتمام صانع القرار لتعزيز آليات التنسيق والتكامل بين جميع المؤسسات العامة والخاصة والجهات ذات العلاقة في إدارة الكوارث والمخاطر الطبيعية لضمان تحقيق الاستخدام الأمثل للإمكانيات المتاحة قبل أو أثناء وقوع الكارثة.