أخبار الأردناهم الاخبار

المومني: المواقف الأمريكية متأثرة بالمنطق الأردني وحضور الملك الدولي

التاج الإخباري – أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام الأسبق العين الدكتور محمد المومني، أن المواقف الأمريكية متأثرة بالمنطق الأردني وقوة الإقناع الأردنية وحضور جلالة الملك الدولي.

وقال إن جلالة الملك عبد الله الثاني يستخدم قوة المنطق والاقناع وتقييمه للمواقف بشكل استراتيجي عميق وكيفية التعامل معها، وهذا ظهر واضحاً خلال المشاركة في قمة جدة للأمن والتنمية في المملكة العربية السعودية.

وتوقع أن يكون هناك هناك المزيد من “الإشتباك” الأمريكي في المنطقة، ولن تجد الولايات المتحدة غير الأردن للقيام بهذا الإشتباك سواء على الصعيد السياسي أو الدبلوماسي والعسكري، وعليه أتوقع أن يكون الدور الأردني محورياً وحاضراً خلال الفترة المقبلة، بمعنى أن العديد من الدول ستبدأ بتقدير الحضور والصوت الأردني والتعامل معه بشكل إيجابي.

وأضاف أن زيارة الرئيس الأمريكي إلى المنطقة في غاية الأهمية، لأنها تأتي من رئيس أكبر دولة في العالم وثانيا لإعادة الاعتبار للأهمية الاستراتيجية لمنطقة الشرق الأوسط للسياسة الخارجية الأمريكية، فـ خلال السنوات الماضية كان هناك توجه جديد لأمريكا في إعادة التموضع في أسيا بعيداً عن الشرق الأوسط، الأمر الذي أدى إلى عدم الوضوح في العديد من القرارات، حيث كانت الولايات المتحدة الأمريكية مترددة في الكثير من القضايا الهامة والحساسة، مما تسبب بإرباك أمني في المنطقة خاصة من قبل دول الخليج.

وبين أن الزيارة تؤكد الأهمية الكبيرة للشرق الاوسط، حيث نشر الرئيس الأمريكي مقالاً أكد فيه على 3 أساسيات مهمة في الشرق الأوسط  هي الممرات الآمنة والطاقة والإرهاب والتطرف، وللأسف القضية الفلسطينية ليست من ضمنها، لكن بمجرد زيارته لبيت لحم في فلسطين واجتماعه مع الرئيس محمود عباس تعتبر خطوة جيدة.

وأشار إلى اسرائيل ستبقى مكتفية على ذاتها، لكن المحيط العربي معني في التأثير في المعادلة والانتخابات الإسرائيلية، مؤكدا ان الدول جميعها التي وقعت على اتفاقيات الإبراهيمية مُصرة على حل الدولتين، وهذا قد يُشكل مساهمة في الضغط على إسرائيل للتقدم خطوات نحو حل الدولتين.

وفيما يتعلق بالجانب الاقتصادي، أكد المومني أنه سيكون هناك المزيد من التعاون على المستوى الإقليمي خاصة في الملفات التي تحدث عنها جلالة الملك عبد الله الثاني (الطاقة والمياه والنقل والأمن الغذائي) التي ستدفع الدول الجميع إلى التكافل والتكامل فيما بينها وبالتالي زيادة الرفاهية والاستقرار في المجتمعات بما تقلل من نسب الاحتقان والضغط على دول الإقليم.

 

جيش اف ام

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى