أخبار الأردناهم الاخبار

الأخصائية نور وليد تحذر من خطورة مشاهدة فيديو قتل الطالبة المصرية.. وتبين الأسباب

التاج الإخباري – عدي صافي -حذرت المستشارة التربويه واخصائية تعديل السلوك نور وليد من مشاهدة فيديو قتل طالبة كلية الآداب في جامعة المنصورة. 

وبين وليد في حديث لها مع التاج الإخباري ان فضول الرؤية هو المسيطر على عقول الكثيرين، وهذا قد يعرضهم- لمواجهة الأمراض النفسية خصوصا الاكتئاب والقلق، لا سيما وان الفضول سيتحول لـ«عقدة نفسية». 

واوضحت انه مع تكرار الخضوع لمشاهد العنف ستعرض أعصابك لتدمير يصاحبه التوتر والقلق، عدا عن عدم الشعور بالأمان. 

واكدت على اهمية عدم اعتبار الشخص نفسه قوياً عند مشاهدة هذه الفيديوهات والأفلام التي تحوي العنف والسادية، مبينةً انها من الممكن ان تجعل شخصية الفرد  سادية تحب النظر للدماء والتعذيب من غير ان تشعر، وبالتدريج سوف يصبح الفرد مدمناً على مشاهدة هذه المستويات، لأنها تؤثر في اللاوعي، وترغمك على تقبلها. 

واشارت الى ان التربية لها دور بارز في تكوين شخصية المجرم، حيث قالت إن الجاني قبل أن يظهر عقده النفسيه على الناس، تشبع تماما بالعقد النفسية من بيته  من خلال ما واجه كالاتي:
١-التفكك الأسري وممارسة العنف على الطفل، يجعله عنيفا.
٢- ممارسته للعنف أو مشاركته في جريمة كانت مسألة وقت، لأنه اكتسب العدائية من أهله، وأصبح شخص عدائي، وساخط و غاضب من داخله ، وردود أفعاله عنيفة. 
٣- المجرم هو شخصية متمردة وعنيد جدا، ويشعر
بالتهميش من كل المحيطين به وإنه بلا جدوى.
٤- يحيى داخل خیالاته ومنغلق ذاتيا على نفسه تماما لذلك عاش قصه حب مع نفسه مع ان الفتاة رفضته اكتر من مرة. 
٥- بمجرد التعامل معه سينقل لك طاقة سلبية فورا، وهذا دليل على حجم الصراعات النفسية التي عاشها. 
٦- عدم إشباع حاجات الطفل النفسيه في مراحل الطفولة المبكرة والمتوسطة والمتأخرة بيحوله لطفل إما منعدم الثقه في نفسه ومهمش واتكالي، أو عدواني ولديه طاقة غضب رهيبه ويرغب بالتنكيل بالعالم. 

واختتمت حديثها بدعوتها الاشخاص الى متابعتها عبر صفحتها الشخصية على الإنستغرام والتي تقدم بها خدمات تطوعية لأية مراهق يشهر انه يعاني من تفكك اسري او نقص بالعاطفة او يقع عليه حالات تنمر، سعيا منها لمساعدة الافراد والحفاظ عليهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى