أخبار الأردناهم الاخبارخبر عاجل

ضحية مرابي لـ التاج : 30 شخص مصير عائلاتهم بيد متنفذ .. تفاصيل

التاج الإخبارياياد العدوان

روى احد ضحايا الربا الفاحش لـ التاج الاخباري تفاصيل وقوعه بفخ احد المرابين الذي تربطه علاقات ومصالح شخصية مع متنفذين الامر الذي جعله متحكما بمصير 30 عائلة بعد ان قام باقراضهم مبالغ مالية مقرونة بشيكات مشروطة بان يكون كفلائهم زوجاتهم حتى يتسنى له الضغط عليهم عند المطالبة بالسداد مستغلا ظروفهم المادية الصعبة وحاجتهم للمال وهما عبارة عن شكان احدهم على شكل تأمين على المبلغ المدين والثاني بقيمة المبلغ الأساسي. 

بدأت قصة الضحية حسب ما جاء على لسانه عام 201‪4 عندما طلب قرض من المرابي المذكور مقداره 100‪ الف دولار أي ما يعادل 70 الف دينار اردني، وعند استحقاق الدفعة الاولى بعد شهر من تاريخ الدين لم يكن قادرا على السداد حيث بدأ مسلسل التهديد من قبل المرابي بتسجيل شكوى بحق زوجة المدين الذي جعله يرضخ للامر الواقع، ومنعاً من تعريض زوجته للحبس عرض على المرابي شقته، الذي بدوره قبل بذلك ليتم التنازل له بها مقابل ان يقوم الاخير بتأجيرها واستيفاء المبلغ المطلوب، الا ان المرابي لم يلتزم وتابع مسلسل التهديدات والضغط على المدين. 

الضحية يملك شقتين ومحال ملابس، وبعد تنازل عن الشقة الاولى اصبح هدف المرابي الحصول على الشقة الثانية ومحال الملابس، ومنعا للخسائر، أوضح الضحية انه قام باستدانة مبالغ مالية كبيرة من اصدقائه حتى يقوم بسداد جزء من الدفعات الا ان المرابي لم يعترف بهن مبررا ذلك بان الدفعات المذكورة كانت بدل تأخر دفعات سابقة لصالح رجل اعمال من جنسية عربية وهي شخصية وهمية كما اكد الضحية اختلقها المرابي لتكون حجته بمطالباته واستمراره باستنزافه على حد تعبيره. 

وتابع الضحية انه بعد اختلاق المرابي لشخصية رجل الاعمال الوهمية عرض المرابي اقراضه مبلغا اخر قيمته 30 الف دينار كمساعدة له بالسداد حتى لا يتخذ رجل الاعمال اجراء قانوني ضد زوجته كون المرابي لا يملك سلطة على رجل الاعمال لاقناعه بتأجيل الدفعات، ليرضخ مرة اخرى ويوافق على اقتراض المبلغ رغم ان المرابي اشترط عليه ان يضاعف المبلغ المدين الى 80 الف دينار من اصل 30 الف، ليصبح مجموع المبالغ المتراكمة على الضحية مع الدين الاساسي المذكور في بداية الرواية 150‪ الف دينار، ليدخل الضحية بمتاهات اخرى معه. 

واضاف الضحية انه وبعد ارتفاع قيمة الدين عليه واستمرار المرابي بتهديده عرض عليه الشقة الثانية كضمان للمرابي لإلتزامه بالسداد ومنعا لاي ضرر قد يلحق بزوجته، ليقبل المرابي بذلك دون تردد مشترطا التنازل بها ايضا كما حدث بالشقة الاولى مع قناعة الضحية ان مسلسل التهديد لن ينتهي. 

برر الضحية رضوخه لكل الضغوط التي مارسها المرابي عليه منعا من الاشهار به كونه شخصية عامة معروفة الامر الذي استغله المرابي استغلالاً تاماً دون شفقة حتى انه رضخ ايضا لمطلب المرابي بابرام عقد تأجير محال الملابس الذي يملكه الضحية لمدة 15 عاما مقابل 40 دينار شهريا علماً ان قيمة الايجار الاساسي 140‪0 دينار ليصبح مقدار العقارات والمبالغ المسددة من قبل الضحية للمرابي اكثر من مليون دينار تحصل عليها المرابي كتعويض عن التاخير وضمانات بالسداد ولغاية اللحظة ما زال الضحية تحت سطوة المرابي.

تواصل الضحية مع عدة جهات امنية ونواب دون حلول، واخيرا قطع له احد النواب وعدا باعادة تفعيل قانون الربا الفاحش قريبا والذي بمقتضاها سيكون طوق نجاته ونجاة كل ضحايا الربا.

وناشد الضحية من خلال التاج الإخباري رئيس الوزراء بايجاد حل لقضيتهم ووضع حد للمرابي المذكور الذي يتغنى بعلاقاته بمتنفذين اسمائهم معروفة مؤكدا انه على استعداده بتزويد الحكومة بهوياتهم مع الادلة.

هذا وسيكون الضحية بالايام القادمة وعدد من الضحايا بمقابلة حصرية مع التاج للوقوف على تفاصيل اكثر وروايات اخرى لما تعرضوا لها على يد نفس المرابي .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى