النائب حينا يثبت بجدارة أنه عين ساهرة للإطمئنان على الأردنيين في أوكرانيا منذ اندلاع فتيل الحرب
التاج الإخباري – خاص
منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية منذ أكثر من خمسة عشر يوماً ومعالم التوجهات السياسية اختلفت عما سبق، فكان شغل وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الشاغل هو تأمين عودة طلابنا الأردنيين وأي عائلات أردنية للوصول بهم عبر توجيهات ملكية إلى أرض الوطن…..
ولا بد أن نسلط ضوءنا على العمل الجاد والدور الحقيقي الفعال الذي قامت به اللجنة الخارجية النيابية برئاسة النائب خلدون حينا في هذه الأزمة، ومع بدء العمليات العسكرية الروسية باتجاه اوكرانيا والذي تم فيه إغلاق المجال الجوي للطيران المدني، وإغلاق الممرات الآمنة على الأردنيين وعدد كبير من مواطني الدول العربية والغربية.
فقد قام حينا بعمل حثيث في متابعة غرف عمليات الجالية الأردنية في كافة مدن أوكرانيا منذ أول فتيلٍ يلوح للحرب، والدعوة للمواطنين الأردنيين المتواجدين في أوكرانيا إلى تسجيل بيانات التواصل معهم من خلال الرابط الإلكتروني، والقيام على قدم وساق بمتابعة متواصلة ليل نهار ما بين وزارة الخارجية الأردنية، ومركز الأزمات، والجاليات الأردنية في أوكرانيا وعمل حلقة وصل وافية مع أهالي وعائلات الطلبة الأردنيين أو المواطنين في أوكرانيا.
وما لبث حينا إلا مراقبة المشهد عن كثب في الاطمئنان على دخول مواطني الأردن إلى الممرات الآمنة والوصول إلى حدود بولندا وإجلائهم إلى أرض الأردن، بعينٍ ساهرة مع أهاليهم حتى يصلون إلى بيوتهم.
عند الأزمات التي تمس الوطن نحتاج للمسؤول المحنك بأصلٍ يعي حيثيات عمله وعمق مسؤوليته وتداعيات قربه من الشعب بالرد عليهم والتواصل معهم وأن يصنع غرفة عمليات خاصة به تثبت جدارة توليه أي منصب، وهذا ما شهدناه لدى النائب حينا وأعضاء اللجنة النيابية الخارجية في إدارة الأزمة الأوكرانية التي شغلت البلاد مؤخراً.