أخبار الأردناهم الاخبار

حالة من التباطؤ ستسود سوق الإسكان نتيجة ارتفاع أسعار الحديد

التاج الإخباري – أكد رئيس هيئة المستثمرين في قطاع الإسكان المهندس كمال العواملة أن حالة من التباطؤ أو الانتظار والترقب ستسود سوق الإسكان نتيجة ارتفاع أسعار الحديد، لكنه رجح ألا تتوقف حركة البناء.

و أشار العواملة إلى أن ارتفاع أسعار الحديد سيكون مرهونا بطول مدة الحرب في أوكرانيا، التي رأى أنها «في بداياتها». وبيّن أنه إذا ارتفعت أسعار الحديد من ستمئة دينار للطن إلى حاجز الثمانمئة دينار فلن يؤثر ذلك على القطاع بشكل ملحوظ.

واستذكر العواملة بأن سعر الحديد ارتفع في عام 2009 وراوح سعره بين 900 إلى 1000 دينار ومع ذلك استمرت حركة البناء ولم تتوقف، لكن أسعار الشقق ارتفعت، وفور انخفاض سعر الحديد انخفضت أسعار الشقق.

ولفت العواملة إلى أن المتضرر الوحيد هو » المواطن »، لذلك طالب الحكومة بـ”تخفيض ضريبة المبيعات على الحديد ليكون هناك تعادل في السوق وضبط حجم الارتفاع» وبخاصة الحديد الموجه لقطاع الإسكان، وأن لا تتجاوز ضريبة المبيعات على الحديد الخاص بشركات الإسكان خمسة بالمئة.

وبين العواملة أن الشقق التي بنيت سابقا لن يطرأ عليها ارتفاع لأن طبيعة تجار الاسكان العريقين العاملين دوما في السوق جل ما يهمهم المحافظة على زبائنهم ومنتجهم، وإذا بنى بسعر الحديد الجديد فسيؤثر ذلك فقط على البنايات الجديدة.

واستدرك قائلا «لاننكر أن يكون هناك قلة قليلة ممن يستغل هذا الظرف كما في أي قطاع آخر ويرفع الأسعار على البنايات التي تم تشطيبها وهم معروفون لدينا». الرأي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى