مقالات

رهام العيسوي تكتب .. اعتاد الملك على دفع ضريبة الذود عن حياض الأمة .. فلا يأبه

التاج الإخباري – رهام يوسف العيسوي

في هذه اللحظات الصعبة من عمر الامة وفي الوقت الذي تعيش فيه المنطقة باسرها اخطر مراحلها فتتسع المسافات بين الشعوب وحكوماتها وقيادتها .. نحن على النقيض في الأردن تأتي التحديات والفتن والإشاعات، لتزيد من حصن الشعب ومنعته حول القيادة الهاشمية، صوّان عز وفخرٍ بقائدها وقرباً منه لنتوج مسيرة الاردن العزيز، بخلاصة بوجه كل المغرضين ولنؤكد ان هذا البلد بولاية قيادته له الاهمية الاولى لتمكين جبهته الداخلية وتوحيد الموقف والكلمة وبه نكون بلد آمن مستقر باذن الله، وهو بلد يستحق ان يكون بكل كفاءة النموذج والقدوة والرائد أمام الوطن العربي والعالم.

جلالة الملك عبد الله الثاني اعتاد على دفع ثمن مواقفه الثابتة والراسخة، بالدفاع عن قضايا الامة والذي اعتبرها هو جزء من عقيدة الهاشميين وعنوان مسيرة هذا الوطن منذ لحظات تاسيسه الاولى، وإن الاردنيين اليوم يعلنون أنه كلما زادت اشاعاتهم وافترائهم، ازداد فخرهم واعتزازهم بالجهود الملكية في الدفاع عن الاشقاء في فلسطين والعراق ولبنان ليؤكدون انهم التوّاقون دائما لتقديم الغالي والنفيس لخدمة قضايا اشقائهم رائدهم في ذلك قائد المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين الذي قال كلمته عندما آثر الاخرون الصمت، وثبتت اقدامه عندما ارتجف الباقي، وكان دائما في مقدمة المنافحين والمدافعين عن هذه الامة وشعوبها من منطلق الرسالة والمبدأ لا من منطلقات حسابات الربح والخسارة.

فلا نأبه بفوضى غيرتهم، وحسدهم وحقدهم واختلاق الأكاذيب وتزوير الحقائق في سبيل محاولتهم اليائسة من النيل بسيادة هذا البلد، وخططهم الفاشلة والوضيعة في محاولة تشويه صورة الأردن وقيادته، الذي يستمد منه الاردن عزمه وإرادته وعنفوانه الذي يتمناها كل شعوب العالم .

الشعب بأكمله يا مولاي يقف وقفة الرجل الواحد وينطق بلسان واحد ويؤكد ان الهاشميين هم الاقدر على الذود عن حياض الامة والدفاع عن رسالتها الخالدة قولاً وفعلاً وفكراً وتوجيهاً .. لذا كان لسوداويتهم وافترائهم كل هذا الظهور ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى